جمعه , 26 آوریل 2024

الأسس الفقهية للاختلاف بين النذر و العهد و اليمين في المذاهب الخمسة

أقيمت جلسة دفاع رسالة حجة الاسلام محمد علي بيكن أفين، وهو طالب علوم دينية مستوى ثالث بموضوع  «دراسة الأسس الفقهية للاختلاف بين النذر و العهد و اليمين في المذاهب الخمسة»، بحضور حجة الاسلام والمسلمین علي رحماني كأستاذ مناقش.

وأشار مؤلف هذه الرسالة أن أحد المسائل التي يتناولها الكثير من المكلفين و الباحثين، مسألة النذر، وقال: الكثير من الأفراد في المجتمع يقومون بأي عمل ممكن للوصول إلى حاجاتهم، في بعض الأوقات تكون تلك الحاجات هامة للغاية، فينذرون لتحقيق تلك الحاجة، والكثيبر منهم ليس لديهم معلومات كثيرة عن الأحكام الشرعية للنذر و طريقة النذر و شروطه.

وأشار إلى أنه في بعض الحالات يقوم الابن غير البالغ في الأسرة بنذر خروف يمنحه لفقير معين، و لكن الأب و الأم لا يعلمون أن نذر البالغ ليس صحيحاً، وفق رأي جميع فقهاء الاسلامن و أضاف: ربما السبب في هذا الأمر عدم معرفتهم بالأحكام أو حتى العهد الشرعي في الفقه، و لكن وعلى عكس العهد فإن جميع المكلفين تقريباً قد واجهوا في حياتهم مرة على الأقل أحد أحكام القسم الشرعي.

و أوضح حجة الاسلام بيكي أن هناك اختلافات فقهية كثيرة موجودة بين آراء فقهاء الاسلام حول النذر، و تابع: والأمر كذلك فيما يخص العهد الشرعي أيضاً، على الرغم من أن معظم المكلفين لديهم معرفة أقل بأحكام العهد، ومن جهة أخرى فإن الإختلاف الفقهي في العهد أقل أيضاً، لذلك فإن مشاكل المكلفين في العهد أقل بكثير.

وأشار إلى أن هناك مصادر قليلة للرجوع إلى المواضيع الفقهية، وقال: في هذه الدراسة تم البحث في مجال أسس الإختلافات الفقهية للنذر و العهد في المذاهب الخمسة، ليتم توضيح الإختلافات الفقهية بين المذاهب الإسلامية في هذا المجال، وكذلك ذكر أسس هذه الإختلافات، لتقدم بذلك مساعدة لمكلفي الفرق الإسلامية الخمسة للعثور على رأي أكثر صحة، و كذلك لمساعدة باحثي المذاهب الإسلامية ليتناولوا بدقة أكبر و يتعمقوا في هذا البحث في تلك القضايا، وتمكنهم دراسة أسس تلك الإختلافات من تناول المباحث الفقهية لهذا الموضوع بشكل أفضل.

وأوضح هذا الطالب من المستوى الثالث في الحوزة العلمية أنه من الضروري تعريف و شرح النذر و العهد و اليمين للمكلفين، و في الختام قال: في هذا البحث ومن أجل استفادة الباحثين الإسلاميين وكذلك المكلفين، تم ذكر الاختلاف بين الفقهاء الإسلاميين مع أسس ذلك، وكذلك ليتمكن المكلفين في جميع المذاهب الإسلامية من مراجعة هذه الدراسة من معرفة تكليفهم، و كذلك فضلاء الحوزة و الباحثين الأعزاء يمكنهم معرفة مجموعة مدونة من آراء فقهاء الإسلام مع أسسها، لينقذوا المكلفين الذين يكون نذرهم و عهدهم وقسمهم غير شرعي من حيرتهم.

الجدير بالذكر أن مؤلف هذه الرسالة قد استفاد من توجيهات وإرشادات حجة الاسلام والمسلمين سيد موسى صدر، بعنوان أستاذ مرشد وحجة الاسلام  والمسلمين علي شفيعي كأستاذ مشاور.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *