چهارشنبه , 24 آوریل 2024

تجمع ناشئي مشهد المقدسة تضامنا مع الناشئة والأطفال الفلسطينيين

في يوم الأول من تشرين الأول (أكتوبر) يوم التضامن مع الناشئة والأطفال الفلسطينيين، أقام زوار ومجاورو المرقد المنور للإمام الرضا (ع) تجمعاً في صحن “القدس” في الحرم الرضوي، ليعلنوا دعمهم للأطفال والناشئيين الفلسطينيين.

أفاد مراسل آستان نيوز، أنّ يوم الأول من تشرين الأول/ أكتوبر قد أعلن “يوما للتضامن مع الناشئة والأطفال الفلسطينيين”؛ حيث تم إعلان هذا اليوم بإقتراح من جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وليكون رمزاً لإعلان تضامن وتعاضد تلامذة المدارس الإيرانيين مع الأطفال والناشئيين الفلسطينيين المقاومين.

في مثل هذا اليوم من العالم 2000 تمّ اغتيال “محمد الدرة” اليافع الفلسطيني ذو الإثني عشر عاما عندما كان يحتمي خلف والده ليكون في مأمن من هجوم الجنود الصهاينة، ولكنهم أطلقوا النار عليه ليستشهد في مثل هذا اليوم.

مشاهد استشهاد “محمد الدرة” عُرِضت على شاشات التلفزة مرات عديدة، وأتبعها فضح الكيان الغاصب وداعميه في العالم أجمع.

مديرية الإجابة على الأسئلة الدينية في العتبة الرضوية المقدسة وبهذه المناسبة نظّمت برنامجاً خاصاً تحت عنوان “تجمع التضامن مع الأطفال والناشئيين الفلسطينيين” حيث أقيم هذا البرنامج يوم الأول من تشرين الأول أكتوبر الساعة 16، وذلك بحضور الزوار والمجاوريين وبخاصة الناشئين في صحن “القدس” في الحرم الرضوي المطهر.

في هذا البرنامج ألقى المنشدون والرواديد الأشعار الحماسية، ليقوم بعدها علي كميلي عضو المجلس المركزي لاتحاد “الأمة الواحدة” الدولي، وأحمد صقر ممثل التعبئة في حزب الله اللبناني، وحميد نورس ممثل الناشطين الناشئين الفلسطينيين بإلقاء كلمات بالمناسبة.

أشار علي كميلي في هذه المراسم إلى أنّ قضية “فلسطين” هي قضية جميع أحرار العالم، وقال: اليوم جميع الشباب واليافعيين الثوريين في إيران يجب أن يرفعوا هاماتهم عالياً بافتخار، لأننا في هذه المنطقة استطعنا أن نقف في وجه بلطجية واستكبار الغرب ولم نتراجع.

وتابع: الأعداء خططوا وأنفقوا لاحتلال فلسطين منذ قبل مئة عام، لذلك علينا لكي ننشر الصحوة العالمية أن نخطط بشكل صحيح وأن نفكر بعمق.

عضو المجلس المركزي لاتحاد ” الأمة الواحدة” الدولي، أشار لانتصار الثورة الإسلامية عام 79 ميلادية وقال: قبل الثورة الإسلامية، إيران ومحمدرضا بهلوي بشخصه كانوا الحماة الوحيدين لـ “الكيان الصهيوني” في المنطقة، وتبعه بعض البلدان العربية بدعم عمله هذا، ولكن الإمام الخميني (ره) ومع وصوله إلى هذا البلد بقوة وصلابة، رفع راية المواجهة مع هذا الكيان الغاصب.

وصرّح بأنه: لأجل القضاء على “إسرائيل” یجب أن يكون لدينا نشاطات ثورية بمنهج المقاومة.

الجدير بالذكر أنه في نهاية المراسم، تم قراءة بيان التجمع، وأيّد الحضار ذلك البيان من خلال إطلاقهم شعارات “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *