شنبه , 27 آوریل 2024

دور ثقافة مشي زيارة الأربعين في تحقق الحضارة الاسلامية الحديثة

أقيمت جلسة دفاع عن أطروحة السطح الثالث في حوزة خراسان العلمية بعنوان ” دور ثقافة مشي زيارة الأربعين في تحقق الحضارة الاسلامية الحديثة”في مركز إدارة حوزة خراسان العلمية.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية، فقد تحدث حجة الاسلام والمسلمين سيد مرويان حسيني في جلسة دفاع أطروحة الطالبة فرشته مظفري، وهي طالبة في السطح الثالث في هذه الحوزة بموضوع  ” دور ثقافة مشي زيارة الأربعين في تحقق الحضارة الاسلامية الحديثة” فقال: نشر هذا البحث يمكن أن يكون له تأثير اجتماعي.

وأوضح الأستاذ الحكم في هذه الجلسة أن القلم السلس والمتقن للكاتب بسبب الموضوع الذي اختاره قد جعل البحث قوياً وهاماً، وقال: تحقق الحضارة الاسلامية الحديثة باعتبارها فراغ اجتماعي في نظريات الباحثين و المؤلفين، يقرّبنا منها انعكاس مشي الأربعين.

وتابع مدون الرسالة مشيراً إلى موضوع التحقيق بصدد التعريف والشرح الثقافي السامي، حيث يمكنه تحقيق الحضارة الاسلامية، وقال: كان الأربعين رسالة أقيمت من قبل زينب(س) بهدف تكريم دماء و رسالة سيد الشهداء(ع) وإحياء رسالة عاشوراء، وإذا أرادت الأمة الاسلامية لعب دورها بالنسبة لنهضة عاشوراء فعليها اتّباع نموذج الأربعين الزينبي.

واعتبر أن الغنى المعنوي، سمو الأهداف والتطلعات و الصمود العملي، إعلان تميّز جبهة الحق، الإعلان عن التشتت الثقافي لجبهة الباطل والظلم العملي هي من المحاور النظرية و العملية لثقافة مشي زيارة الأربعين.

و أضاف: بعد شرح هذه الثقافة، تطرق البحث الحالي لإمكانيات بناء الحضارة ومع الإستناد إلى مكوني الإدارة العاشورائية وبناء الأمة العاشورائية، قام بدراسة القدرات الأربعة “الإقتصاد القائم على التعاون”، “السياسة القائمة على الحكمة”، “الأمنية القائمة على الناس” و”العمران القائم على البركة”.

وأوضحت مظفري أنه للوصول إلى الحضارة الاسلامية هناك متطلبات لابد منها، وقالت: رعاية المتطلبات العملية مثل الإيثار، إحياء الذوق المعنوي للبشر، خلق تعامل ثقافي بين احرار العالم و كسر  المناسبات المادية يمكن أن يساعد الأمة الاسلامية في الوصول إلى الحضارة الاسلامية الحديثة.

وأوضح أن ثقافة مشي زيارة الأربعين مع المحاور والقدرات و المتطلبات التي ذكرناها، قد تمكنت من تشكيل حضارة في أبعاد زمنية و مكانية محدودة ولديها القابلية لتنتقل إلى جميع المجتمعات، وفي الختام قالت: الشيء الوحيد الذي يهدد هذا الدور الحاسم هو عدم الحفاظ على الطبيعة الإيديولوجية و الخطابية لذلك؛ يعني محورية الولاية و حجة الله (بأشكال مختلفة).

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *