چهارشنبه , 24 آوریل 2024

رسالة من المدرسة السليمانية / نحن جنودك المخلصين

أشار طلاب مدرسة السليمانية العلمية في رسالة إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى العمل الثوري و رسالة آية الله عاملي مدير حوزة خراسان العلمية إلى الامام الخامنئي (مد ظله العالي) جاء فيها: نحن مصممون على الإعلان عن دعمنا لأوامركم وتوجيهاتكم و نحن جنودك المخلصين.

وفیما یلی نص الرسالة:

المحضر المبارك لمقام الولاية العظمى سماحة آية الله الخامنئي (مد ظلّه)

السلام علیکم

نحن طلاب مدرسة السليمانية العلمية في مشهد وعلى أثر العمل الثوري الذي يستحق الثناء والذي قام به مدير الحوزة العلمية المعزّز سماحة آية الله سيد مصباح العاملي (دامت توفيقاته)ن القائم على تجديد البيعة لقائد الثورة الإسلامية المعظّم و الحرس الثوري الذين هم في الحقيقة جنود الثورة الذين يحمبون أرواحهم على أكفهم نعلن دعمنا لأوامر وتوجيهات سماحتكم و نحن جنودك المخلصين.

في الأسبوع الأخير وقعت أحداث مؤسفة آلمت قلوب الشعب الإيراني، وكانت بدايتها الاغتيال الجبان للفريق الشهيد سليماني، و الحادث التالي هو سقوط طائرة نقل الركاب الأوكرانية التي استشهد فيها عدد من أبناء وطننا العزيز، إنّ طلاب مدرسة السليمانية العلمية ضمن تقدّمهم بأحر آيات العزاء لأهالي الضحايا وطلب المغفرة للشهداء فإننا نعلن عن تعاطفنا مع قائدنا الحكيم و مع الشعب الإيراني الشريف.

خلال الأربعين عاماً تعرضت الثورة الإسلامية دائماً لهجوم المستكبرين وأمريكا المتغطرسة وعملهم الأخير الذي أدى إلى شهادة جنرال القلوب الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، ما هو إلا مثال على عنادهم و ظلمهم، ودائماً كانت توجيهاتكم وإرشاداتكم و التفاف الشعب الإيراني الغيور و الثوري حول قيادتكم هو سبيل الخروج من مشاكل عديدة صغيرة و كبيرة.

إن توجيهات سماحتكم و التفاف الشعب الإيراني الولائي كان السبب في أن تُعرف الثورة الاسلامية في كافة أنحاء المعمورة،

إن الكثير من المجاهدين الأبطال مثل الشیخ الزكزاكي، والسيد حسن نصرالله، و الشيخ باقر النمر، والشيخ عيسى القاسم، وعبد المالك الحوثي، و الشهيد عماد مغنية، والجنرال الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس وغيرهم قد تأسّوا بالثورة  والامام الراحل(ره) وكانوا السراج المضىء للثورة حيث تألقوا على مستوى العالم أكثر من أي وقت مضى.

إننا نحن طلاب المدرسة السليمانية العلمية في مشهد نعلن عن متابعة الانتقام من مستكبري العالم، و دعم أهداف الثورة الإسلامية، و المضي قدماً في طريق الشهداء والمجاهدين المخلصين ونعلن عن استعدادنا لتنفيذ الأوامر الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية الحكيم والعظيم.

كما نأمل أن نكون جنوداً لائقين للاسلامن وأن نسلّم قريباً هذه الراية بقيادتكم ليد منجي عالم البشرية حضرة ولي العصر(عج).  والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *