چهارشنبه , 24 آوریل 2024

المهمة الاساسية للطلاب هي تنوير المجتمع حول قضايا اليوم

اعتبر امام جمعة مشهد أن البصيرة ضرورية و لازمة بالنسبة لجميع الحوزويين باعتبارها الرأسمال الأساس و المحوري في خط خدمة إمام الزمان(عج) و قال: المهمة الأساسية للطلاب و الحوزويين هو التنوير في المجتمع حول القضايا المعاصرة بناءاً على المواضيع الدينية.

بحسب تقرير العلاقات العامة لحوزة خراسان العلمية فقد تحدث آية الله سيد أحمد علم الهدى في ندوة مع طالبات مدرسة نرجس(س) العلمية في مشهد مشيراً إلى المشكلة الأساسية في لائحة مكافحة تمويل الإرهاب CFT من منظور فقه الشيعة و قال: في الاسلام لا يتناول الفقهاء المواضيع لبفقهية فقط، بل يطرحون أيضاً السياسة والثقافة و الأمن، كما يتم بحث المجالات الفقهية و الكلامية والعلمية.

وأوضح عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية أن لائحة مكافحة تمويل الإرهاب CFT هي فتح الباب لهيمنة الكافرين على المسلمين، مشيراً إلى هناك 22 إشكال يؤخذ على اللائحة وفق الدستور، مؤكداً: كل حركة تريد أن تؤمن المال و تساعد على الإرهاب فهي حرام من منظور الفقه.

وتابع  آية الله علم الهدى مشيراً إلى موضوع النفوذ فقال: اليوم توجد قضية النفوذ إلى جانب جميع المؤامرات، وأحد الفتن الموجودة التي يركز عليها العدو حول الحوزة العلمية هي إيهام طلاب العلوم الدينية أن البصيرة و التوعية هما عمل هامشي.

وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة: ينبغي على الطالبات رفع مستوى بصيرتهن الإجتماعية، بنفس المستوى الذي يرفعن فيها مستوى معلوماتهن، ليكنّ عنصر مؤثر في حضرة امام الزمان(عج) و المجتمع.

وتناول آية الله علم الهدى موضوع البصيرة و قال: نظراً للظروف الحالية التي تمر بها البلاد فإنه ينبغي على كل شخص في أي موقع كان، السير في خط خدمة امام الزمان(عج)، فعليه أن يتحلّى ببصيرة كاملة على الصعيد السياسي و الإجتماعي.

اعتبر امام جمعة مشهد أن البصيرة ضرورية و لازمة بالنسبة لجميع الحوزويين باعتبارها الرأسمال الأساس و المحوري في خط خدمة إمام الزمان(عج) و قال: المهمة الأساسية للطلاب و الحوزويين هو التنوير في المجتمع حول القضايا المعاصرة بناءاً على المواضيع الدينية.

يجب أن يكون الطلاب محدّثين

وتابع آية الله علم الهدى إلى المهام العملية للطلاب الشباب والمبتدئين اليوم نظراً للهجمة الثقافية المتأثرة بالقضايا الإقتصادية و الإجتماعية و قال: ثلاثة واجبات هامة تعتبر من مهام الطلاب اليوم وهي الشعور بالحاجة إلى البصيرة وفهم القضايا الاجتماعية والسياسية، تعلّم البصيرة ذاتياً، وفي النهاية نشر الحق بأية وسيلة في العالم الافتراضي.

وفي الختام قال ممثل الولي الفقيه في خراسان الرضوية: يجب أن تعتبروا أن موضوع عدم الإهتمام بمسألة الحق هو واجب؛ لا تفكّروا أبداً بالنتيجة، لأنّ ختام كل عمل بيد الله وأعلى الأعمال القيام بالواجب.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *