چهارشنبه , 24 آوریل 2024

طرق التواصل المؤثر بين الأستاذ والطلاب

أقيمت ورشة العمل التدريبية «مهارات التواصل المؤثر بين الأستاذ والطلاب» بحضور حجة الاسلام داوودي نجاد في حوزة خراسان الشمالية.

بحسب تقرير العلاقات العامة لمديرية حوزة خراسان الشمالية العلمية، قام حجة الاسلام مسلم داوودي نجاد؛ الأستاذ في حوزة خراسان العلمية في ورشة عمل التدرب على مهارات العلاقة المؤثرة بين الاستاذ والطلاب، والتي تقام بمشاركة أساتذة المدارس العلمية في إدارة حوزة خراسان الشمالية، بشرح أساليب تواصل الأساتذة مع الطلاب.

وأكد على أنه لا ينبغي أن ننسى مثلث النجاح في التواصل الفردي أو التواصل الجماعي، وقال: نقصد من هذا التواصل، التواصل الناجح و المؤثر.

وكما قال حجة الاسلام داوودي نجاد فإن ما يتطلبه هذا التواصل ذو الجوانب الثلاثة معرفة السلوك والمخاطب ومعرفة أمور مثل الثقافة، العمر، مقتضيات العمر، الصداقة والتأثير الديني.

وأضاف: نحن نقول لأساتذة الحوزة بدل الصداقة أن يكونوا أسوة جيدة للطلاب، لأن القدوة أعلى من الصداقة.

وأضاف حجة الاسلام داودي نجاد: يجب أن يقبل الطالب استاذه في البداية، ومن ثم يحبه؛ لذلك فإن القبول أهم من المحبة.

وأضاف: إذا عرف الأستاذ الطالب وكان بالنسبة له قدوة محببة، ففي هذه الحالة سيكون كلام الأستاذ مسموعاً من قبل الطالب.

وتابع حجة الاسلام داوودي نجاد قائلاً: المعلم والأستاذ الجيد لا يرشد الطالب إلى الطريق فقط، بل يعلّم الطلبة العثور على الطريق، لا يعطيهم الفكرة بل يعلّمهم التفكير، ولا يعلّم العلم بل يجعل الطالب متعطش للعلم وبهذه الطريقة التي يسمونها الطريقة الموجهة؛ يعني في الظاهر يعطيه حق الاختيار لكنه في الحقيقة يقوم بتوجيهه.

وفي الختام أشار حجة الاسلام داوودي نجاد إلى طرق انتقاد الطلاب ونصحهم، مضيفاً: راعوا في ذلك خمسة قوانين؛ لا تنصحوا الطالب أثناء الغضب لأن الغاضب كالمجنون، أن تكون النصيحة قصيرة، لا تصرخوا، بدل الحديث عن العيب أظهروا له طريقة الحل واقترحوا عليه ذلك وأن لا تكونوا غير عارفين بالزمان والمكان المناسبين، يعني أن لا تكون النصيحة أمام الآخرين، ومن أجل النصيحة خذوا بعين الاعتبار الظروف الجسدية والعائلية للطالب.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *