چهارشنبه , 24 آوریل 2024

علی الأساتذة شرح مكانة البلاد للطلاب

أشار رئيس جامعة أساتذة الحوزة إلى مكتسبات الثورة الاسلامية وبركاتها على الصعيد المحلي و الدولي، وأضاف: لم يكن الاسلام على مرّ التاريخ محترماً ومحل بحث وتدقيق بهذا المستوى على الصعيد الدولي، واليوم يجب على الأساتذة أن يشرحوا للطلاب إلى جانب الدرس، الظروف الحرجة والمكانة الحالية للبلاد.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد أشار آية الله محمد يزدي في ختام أول دورة مشتركة للإرتقاء بالأساتذة و النخب التعبوية في الحوزات العلمية في محافظات خراسان الرضوية، قم، طهران وأصفهان في مجمع إمامت الثقافي في مشهد، إلى أنه يجب الإهتمام بمكانة الاسلام و نظام الجمهورية الاسلامية المقدس، وقال: استطاعت البلاد اليوم بقيادة ولاية الفقيه أن تحمي هذا النظام ليتجاوز كل التقلبات التي مرّ بها.

و أشار رئيس جامعة أساتذة الحوزة إلى مكتسبات الثورة الاسلامية وبركاتها على الصعيد المحلي و الدولي، وأضاف: لم يكن الاسلام على مرّ التاريخ محترماً ومحل بحث وتدقيق بهذا المستوى على الصعيد الدولي.

وأشار عضو فقهاء مجلس الصيانة إلى القدرة الدفاعية الاستثنائية لإيران اليوم، وأن أيّ من الحكومات السابقة لم يكن لديها تلك القدرة، فجميع مراكز قوة الأعداء اليوم ومن بينها حيفا و تل أبيب ومراكز القوة الأمريكية في مرمانا، وهي مناطق حساسة لم يكن لدينا وصول إليها.

وقال رئيس المجلس الأعلى في جامعة مدرسين حوزة قم العلمية وقال: لقد شهدنا اليوم تطور لافت في البلاد في مختلف المجالات مقارنة ببداية الثورة، لذلك لا يجرأون على مهاجمة إيران.

وقال: عندما ننظر إلى جميع بركات الثورة الاسلامية في مجال التطورات، كالطب فإن الامر كذلك؛ اليوم وعلى عكس الماضي حيث كنا نستفيد من الأطباء الأجانب فإن لدينا أخصائيين كبار.

وتابع آية الله يزدي مشيراً إلى أن جميع القوى العالمية تريد منذ أربعين عام إسقاط هذه الحكومة، وأضاف: لو كانوا يعلمون أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تسقط بالقوة العسكرية لفعلوا ذلك، ولكنهم لا يستطيعون ذلك.

وأشار رئيس جامعة مدرسين حوزة قم العلمية إلى أركان الحوزات العلمية و قال: يجب على الأساتذة اليوم حماية النظام و الاسلام والثورة و أن يحدثوا الطلاب في دروسهم عن هذا الأمر.

وأوضح أن الصمت في بعض الأحيان أبلغ من الصراخ، وأضاف: إذا كان هناك أستاذ صامت ولم يقل شيئاً عن الثورة فسيكون لذلك أثراً سلبياً و معنى ذلك أن يقوم الطالب ورجل الدين بالتحدث عن درسه وموضوعه فقط، بينما يجب الاهتمام بتربية الطلاب الثوريين.

وأكد آية الله يزدي: الأساتذة اليوم مكلفون إلى جانب قوتهم في الدرس أن يشرحوا لطلابهم الظروف الحرجة والمكانة الحالية للبلا.

وأشار رئيس جامعة مدرسين حوزة قم العلمية إلى أن مجلس الصيانة هو أحد نقاط السلطة الحساسة وقال: هناك مواضيع جيدة تُطرح في مجلس الشورى، والمواضيع العلمية والفقهية و القانونية لذلك تُطبع في إطار كتب و كرّاسات بالترتيب من الوقت الحاضر إلى الزمن الماضي.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *