پنج‌شنبه , 25 آوریل 2024

أسباب التفاعل السلبي مع العالم الإفتراضي

أقيمت ندوة دراسة أسباب المواجهة السلبية للجبهة الثورية مع العالم الإفتراضي في مدرسة نرجس سلام الله عليها العلمية في بيرجند.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان الجنوبية فقد تحدث حجة الاسلام محمد كهوند عضو مجموعات العمل في العالم الإفتراضي للجنة الإجتماعية و السياسية في مجلس خبراء القيادة، أمام حشد من أساتذة و طلاب مدرسة حضرة نرجس سلام الله عليها العلمية في بيرجند، مشيراً إلى عدم معرفة الطلبة و إلمامهم بالعالم الإفتراضي بشكل جيد و قال: يجب أن يكون لدى طلاب الحوزات العلمية معلومات صحيحة بالنسبة للعالم الافتراضي و الأوساط الإعلامية لتتمكن بذلك من القيام بدور مؤثر في المجتمع اليوم.

واعتبر أن عدم امتلاك المعرفة  الكافية و المواجهة الخاطئة للعالم الإفتراضي هي واحدة من أسباب التعامل السلبي مع العالم الإفتراضي و أضاف: السبب الآخر للتعامل السلبي هو عدم الاهتمام بالتعاليم الدينية في طريقة مواجهة العالم الإفتراضي، بينما نرى أنه يوجد في الثقافة الدينية الكثير من التعاليم التي لها علاقة مباشرة بموضوع الإنترنت و العالم الإفتراضي.  

واعتبر حجة الاسلام كهوند أن العالم الإفتراضي ليس عبارة عن سيف ذو حدين و قال: نحن نتصور أن العالم الإفتراضي مثل السكين، وكونه مفيد أو مضر يعتمد على نوع استخدامه، بينما هذا التشبيه غير صحيح بالنسبة للعالم الإفتراضي.

وتابع قائلاً: في العالم الإفتراضي أحياناً تكون المشكلة في البنية، و أي نوع استخدام من قبلنا سيكون له ضرر خاصة للأطفال و الناشئين.

وأشار عضو فريق العالم الإفتراضي للجنة الإجتماعية والسياسية في مجلس خبراء القيادة إلى أن العالم الإفتراضي هو عالم بيان الأفكار الشخصية لكل شخص، موضحاً: لقد أُنتج في اليوتيوب مضمون، ليس على أساس تاريخ الإنتاج أو المكونات والمعايير المشابهة له، بل يتم تحديد الأولويات بناءاً على طلب و معلومات مدير اليوتيوب.

و أشار حجة الاسلام كهوند إلى الآية 60 من سورة الأنفال في القرآن الكريم و قال: في هذه الآية يبين الله بصراحة أن

“وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ “

و تابع: توصية القرآن الكريم في الآية 60 من سورة الأنفال لا تتعلق بالحرب العسكرية، بل بمجال الحرب الناعمة و العلاقات في العالم الافتراضي أيضاً، لذلك يجب أن نجهز كافة الإمكانيات.

وكذلك أشار إلى الآية 141 من سورة النساء مضيفاً: يجب في الحرب الناعمة أن نتمسك بهذه الآية أيضاً، ولا نسمح للمعاندين والأعداء أن يتسلطوا علينا عن طريق العالم الإفتراضي.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *