جمعه , 26 آوریل 2024

أمل الشعبين اللبناني والفلسطيني معلق بالمجاهدين في الميدان

ألقى سماحة السيد إبراهيم رئيسي كلمة في المؤتمر الأول لشهداء الدفاع عن الحرم المهاجرين، وقال: في العقد الأول من الثورة فرضوا الحرب علينا، وقام المنافقون باغتيال 17 ألفا من المواطنين الأبرياء ومن كبار المسؤولين المخلصين في البلاد محاولين بذلك الحيلولة دون استمرار الثورة، وفي العقد الثاني حاولوا أن يظهروا الثورة على أنّها غير قادرة على إدارة شؤون الدولة.

وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: وفي العقد الثالث من عمر الثورة ومن عمر الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاولوا جاهدين منع وصول رسالة الثورة إلى الأمّة الإسلامية، ولكن رسالة الثورة أيقظت الشعوب الإسلامية؛ فاليمن وصنعاء هما ذاتهما اليمن وصنعاء السابقتين؛ ولكننا نرى اليوم كيف أنّ الشعب اليمني الأبي ورغم الظروف الصعبة يواجه الاستكبار منذ أكثر من ألف يوم.

وقال: في أحد الأيام أعلنت مدينة “خرمشهر” محررة، وفي يوم آخر أعلن تحرير حلب، وفي يوم ثالث تحررت الموصل، وإن شاءالله سوف نشهد قريبا إعلان تحرير القدس، وإننا نرى هذا اليوم قريبا؛ إذ سوف يتحقق بسواعد مجاهدين أشداء ذوي إرادات صلبة.

وشدد سماحة السيد رئيسي على أنّ الشعبين في لبنان وفلسطين لا يعلقون أيّة آمال على طاولات المفاوضات؛ بل إنّ أملهم معلق بالمجاهدين في ميادين القتال، وهم يقولون أنّ الميدان هو الذي سيحسم الأمور.

مصدر: آستان نيوز

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *