شنبه , 27 آوریل 2024

إدارة المدرسة من الأعمال الهامة و الخطيرة

تحدث الولي الفقيه في خراسان الرضوية فقال: كل شخص لديه مسؤولية مدرسة أو حوزة علمية فهو بشكل طبيعي مدير قاعدة من قواعد إمام الزمان(عج)، و عليه فإنه من بين جميع المناصب الموجودة لرجال الدين، فإن هذا المنصب من أهم و أسمى المناصب.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد تحدث آية الله سيد أحمد علم الهدى يوم الأربعاء 23 بهمن في الاجتماع العام لمدراء حوزة خراسان العلمية، الذي أقيم في مدرسة السليمانية العلمية فقال:  المدارس والحوزات العلمية قواعد شعبية و عسكرية و حركة المتعلقين بالوجود المقدس لامام الزمان(عج) و جنوده.

و أكد ممثل الولي الفقيه في خراسان الرضوية: كل شخص لديه مسؤولية مدرسة أو حوزة علمية فهو بشكل طبيعي مدير قاعدة من قواعد إمام الزمان(عج)، و عليه فإنه من بين جميع المناصب الموجودة لرجال الدين، فإن هذا المنصب من أهم و أسمى المناصب.

و أضاف: كل شخص يدير مجموعة من الأشخاص فإنه يخدم من أجل بناء كوادر للاسلام و الثورة ، و لا يوجد عمل أعظم من هذا العمل.

و أشار عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية إلى الشروط التي كانت في بداية الثورة في جامعة الامام الصادق(عليه السلام)، فقد قام مع عدة طلاب آخرين بإحيائها واعتبر أن نتيجة الجهود المبذولة هي أن النظام لا يتم تزويده بكوادر من أية جامعة بمقدار هذه الجامعة.

و أكد أن الإدارة التعليمية عبارة عن عمل تشريفاتي وليست منصباً أو منزلة، مضيفاً: ينبغي على المدير أن يعمل ليل نهار و يستفيد من جميع إمكانياته. هذا العمل ليس بالقليل لأن المدير يقوم بتربية عناصر لإمام الزمان(عج) وهذا الأمر هو عمل صعب في الظروف الراهنة.

و وضف عضو مجلس خبراء القيادة الظروف الحالية بهذا الشكل؛ إن الاستكبار قد أدرك عالمية الاسلام و هو يواجهه بكل قوته، و يعتبر أن المنافس الوحيد له هو الاسلام.

وتابع آية الله علم الهدى: في مثل هكذا أوضاع تولينا الإدارة كجزء من قواعد إمام الزمان(عج) ولا ينبغي أن نقوم بعمل آخر إلى جانب هذا العمل. لا يوجد أي فرق إن كانت المدرسة كبيرة أم صغيرة، لأنه إذا لم تستخدم طاقاتها فلن يكون لديها جواب لحضرة ولي العصر(عج).

و أشار إلى أن القضية ليست مجرد قضية تعلیم، بل القضية تربية كوادر إلى جانب التعليم، و قال: التربية التي يتم استخدامها على كادر فعّال هي نوع خاص من التربية، يعني أنه يجب على المدير إيجاد أجواء تربي هذه القدرة و الإمكانية من الناحية الفكرية و الثقافية للطلبة.

وأكد إمام جمعة مشهد: يجب خلق أجواء في المدارس تقوم في الواقع بتربية الطلبة من الناحية الإجتماعية و السياسية و الرؤية الخاصة الحكيمة، و تؤدي إلى امتلاك طاقات واعية و مجاهدة بحافز الحركة الجهادية، و عليه فإن خلق مثل هذه الأجواء و العمل بهذه الجودة يتطلب إدارة تخدم ليلاً نهاراً.

و أوضح عضو المجلس الاعلى لحوزة خراسان العلمية أن الطلبة يجب أن يتابع درسه طالما أنه قادر على ذلك، موضحاً: حتى طالب المستوى الرابع لا يترك الدرس، فهو طالب حتى بعد ذلك مهما استلم أي منصب فهو يدور في فلك عالم الطلبة، وعليه فإنه طلبة في أي منصب كان، و بهذا اللباس يقوم بخدمة المجتمع و النظام الإسلامي.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *