سه‌شنبه , 23 آوریل 2024

إقامة المؤتمر العاشر السيدة الفاضلة

أقيم المؤتمر العاشر «السيدة الفاضلة» بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الأستاذ طاهايي برعاية مدرسة نرجس(س) العلمية في مشهد.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية، فقد أقيم المؤتمر العاشر «السيدة الفاضلة» بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الأستاذ طاهايي برعاية مدرسة نرجس(س) العلمية في مشهد، و في تكريم السيدات الفاضلات المعاصرات للأستاذ طاهايي(ره) و مؤسس مدارس الزهراء الطاهرة (عليها السلام) و كوثرية.

و أشار حجة الاسلام والمسلمين محمد باقر حيدري كاشاني في هذه المراسم إلى الآية « وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا »، فقال: هذه الآية من أهم آيات القرآن و أكثرها محورية في مجال الأسرة، وأكثر دعاء قرآني كان يكرره أمير المؤمنين (ع) في قنوت صلاته.

و أوضح أنه لدينا في الروايات أن أمير المؤمنين(ع) كان يطرق باب المنزل وهو محمّل بالهموم و الحزن، لكن بمجرد أن يكحّل عينيه بالسيدة الزهراء (س)، كانت جمیع هموم العالم تزول عنه، وقال: یجب أن نضع على جدول أعمالنا موضوع هندسة السكينة في الأسرة، خاصة أن نائب الإمام قد أمر جميع الخطباء أن يضعوا الأسرة على جدول أعمالهم. إذا كان من المفترض أن نشكل جبهة معينة فعلينا أن نضع الأسرة على رأس الأولويات.

و أضاف خبير المهدوية: من أجل الوصول إلى الهدوء العائلي فإن أول فرع هو السكينة الرحمانية و ضد الشيطان، كذلك نقول في البداية أعوذ بالله و بعد ذلك بسم الله. السر في الإستعاذة و البسملة هو أننا نقدم ذكراً واحداً فقط على بسم الله، و هو الإستعاذة؛ يعني أولاً الخروج من ولاية الشيطان و من ثم الدخول إلى ولاية الرحمن.

و أضاف: السبب في الاضطراب و الفوضى ة عدم الهدوء والقلق و العصبية في الأسرة هو جهاز إبليس، لذلك يجب أن نعرف الشيطان جيداً و نعرف سبل مواجهته.

و تابع حجة الإسلام والمسلمين حيدري قائلاً: الأسر اليوم بحاجة إلى سكينة رحمانية، في الكثير من الأوقات نقول في موضوع التربية ماذا يجب علينا أن نفعل؟ لكن الجواب ما هو الشىء الذي لا ينبغي أن نفعله.

و أكد خبير المهدوية على أنه اليوم و نظراً للاهتمام بالعوائق الكثيرة، فإننا بحاجة إلى إزالة عوائق التربية، و قال: إزالة عوائق التربية هو أساس التربية، هناك و من أجل البعد والبقاء في مأمن من مكائد جيش الشيطان أن نطلب من الله أن يبعدهم عنا، نريد أن نزيل العوائق عن أنفسنا وعائلاتنا.

و في الختام قال: إذا كانت السيدات مصدراً للسكينة والشكر، فسيصبح مهد الأسرة مكاناً لتربية أنصار المهدي.

الجدير بالذكر أنه في هذه المراسم تحدثت كل من السيدة شايسته خو، مديرة مدرسة نرجس(س) العلمية، السيدة قندهاري أخت الأستاذ طاهايي(ره) ومؤسسة المدارس العلمية الزهراء الأطهر(ع) و كوثرية، و كذلك السيدة رياضي من تلميذات الأستاذ قندهاري.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *