پنج‌شنبه , 25 آوریل 2024

إقامة ندوة تعزيز معرفة أساتذة البلاغة

استمرت إقامة سلسلة ندوة تعزيز معرفة أساتذة البلاغة في العام الجديد حيث أقيمت أول ندوة منها.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد تطرق حجة الاسلام والمسلمين حميد واسطي في هذه الندوة التي أقيمت برعاية شؤون أساتذة إدارة التعليم إلى شرح ضرورة الاهتمام بالأمور البلاغية في الترجمة وقال: على سبيل المثال يستخدم العرب في الفصحى كلمة «جاء» للقدوم و «أتى» للكشف والظهور أو بالعكس وعليه فإن ترجمة «جاء ربك» تختلف عن «أتى ربك».

وأشار إلى كتاب « فقه اللغه و سر العربیه» للثعالبي، فقال: يجب الاهتمام في الترجمة إلى حالة المعنى في الهمزة، لا، ليس، اللام وغيرها.

وأكّد أستاذ هذه الدورة: يدلنا كتاب المغني أنّ تحديد أصل معنى كلمة ما في جملة ما هو امر هام ويجب الاهتمام به.

وتحدث حول كيفية الترجمة البلاغية فقال: إرجاع الجملة أو المقطع إلى أصله، تحديد التغييرات التي أُعملت على الأصل واستخراج علل التغيير هي من بين المراحل التي يجب التدقيق فيها في هذا المجال.

وجاء بمثال: آية «ذلك الكتاب لا ريب فيه» يمكن الإتيان بها من حيث الإستبدال وبدل كل كلمة نأخذ بعين الاعتبار كلمة مشابهة ونرى ماذا كان أصلها، وبالطبع هذا الاستبدال بحسب الكلمات التي استُعملت في القرآن.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين واسطي إلى أننا نتساءل في هذه الطريقة لماذا قام المتكلم بالإتيان بجملة فعلية بدل هذه الجمل؟ فقال: يجب أن تكون الترجمة بناءاً على الصرف والنحو وتعيين نطاق التغييرات ومشاهدة أسباب التغيير.

وأضاف قائلاً: بحسب القواعد اللغوية في مجال المنطوق نحصل على الفهم الأول للآيةة نحصل على العلل والقرائن في التفسير ونقوم بترجمة المعنى النهائي لجملة المنطوق؛ لذلك فإنّ كل مترجم يقوم عملياً بعملية الترجمة التفسيرية.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *