سه‌شنبه , 23 آوریل 2024

اطروحة/ دراسة مقارنة للمباني الأصولية للإمام الخميني، آية الله العظمى الخوئي والشهيد الصدر

اقيم في مركز مديرية الحوزة جلسة دفاع لمناقشة اطروحة في السطح الثالث في الحوزة العلمية في خراسان تحت عنوان “دراسة مقارنة للمباني الأصولية للإمام الخميني، آية الله العظمى الخوئي والشهيد الصدر في الاستصحاب الكلي والآثار المترتبة عليه” حيث حصل الطالب المدافع على درجة ممتاز.

بناء على التقرير الصادر عن قسم العلاقات العامة في الحوزة العلمية في خراسان اقيمت في مركز مديرية الحوزة جلسة دفاع لمناقشة اطروحة السيدة منصورة زاهد طلبان طالبة السطح الثالث في الحوزة العلمية في خراسان تحت عنوان “دراسة مقارنة للمباني الأصولية للإمام الخميني، آية الله العظمى الخوئي والشهيد الصدر في الاستصحاب الكلي والآثار المترتبة عليه” وبعد مناقشة الأساتذة والجهات المعنية بالرسائل والاطروحات في معاونية التعليم في الحوزة العلمية في خراسان حصلت الطالبة على درجة امتياز.

 

خطوة كبيرة لفهم امهات المسائل الاصولية عند اعلام الاصول

تحدث حجة الإسلام والمسلمين الشيخ جهانگيري الاستاذ المناقش في جلسة الدفاع عن أهمية فهم المطالب الأصولية عن جهابذة علوم الاصول واعتبرها خطوة مهمة لفهم المسائل الاصولية وقال: نظراً لكون هذه الاطروحة تتمحور حول دراسة مقارنة للمباني الاصولية فقد اعتمدت كاتبتها على المراجع العلمية ونظرا للنتيجة النهائية للبحث فهذه الاطروحة ذات قيمة علمية مهمة.

وخلال حديثه عن البحث الاصولي العميق في هذه الاطروحة فهي ترتقي الى مستوى دروس وبحوث الخارج في الحوزة العلمية وقال: إذا أراد أحد التعرف على مباني الإمام الخميني وآية الله الخوئي والشهيد الصدر في علم الأصول فهذه الأطروحة مرجعا علميا مهما ومفيدا.

كما دعا سماحته طلاب الحوزة الذين يكتبون اطروحاتهم العلمية أو الذين يختارون مواضيع وعناوين اطروحاتهم الى ضرورة عدم الإقتصار على المباحث الأصولية عند انتخاب العناوين الاصولية بل ينبغي النظر في الموارد الفقهية للموضوع أيضا.

وفي الختام أكد سماحته أن اختيار الموضوع من جزئين ينبغي أن يتناسب مع النص.

 

الشجاعة في مناقشة ومقارنة مباني أساتذة الأصول

كما تحدث حجة الإسلام والمسلمين علمي الاستاذ المشرف على هذه الاطروحة عن هذه الأطروحة قائلاً: إن كتابة الاطروحات في السطح الحوزوي الثالث أو الرابع لهما مشكلاتهما الخاصة لكن غالبا ما نرى الباحثين والمحققين يتجهون نحو اختيار العناوين والمباحث البسيطة، لكن اختيار العنوان الاصولي لهذه الاطروحة ومناقشة المباني الاصولية للإمام الخميني وآية الله الخوئي والشهيد الصدر يستحق الثناء والتقدير.

و خلال الجلسة أيد حجة الإسلام والمسلمين نوروزي الاستاذ المستشار في هذه الاطروحة آراء الاستاذ المشرف وقال: البحوث الاصولية في هذه الاطروحة عبارة عن جملة من المباحث الإستدلالية والعقلية لثلاثة من جهابذة علم الأصول وبالتالي فهي بحاجة الى فهم دقيق للمطالب كما أنّ دراسة ومناقشة ومقايسة هذه المباني تحتاج الى شجاعة علمية.

وفي الختام قال سماحته: عادة لايصار في الكتب الأصولية الى الثمرات الفقهية للبحث الاصولي لكن هذه الاطروحة تعرضت بالقدر المتاح الى ثمرات فقهية مهمة.

 

نموذج مهم للمطالعات الأصولية المقارنة

كما تحدثت منصورة زاهد طالبان خلال جلسة دفاعها عن الاطروحة وقالت: هذا البحث في صدد دراسة مقارنة للمباني الاصولية للإمام الخميني وآية الله الخوئي والشهيد الصدر في الإستصحاب الكلي والآثار والنتائج المترتبة عليه وعمدة الأدلة هي حجية الإستصحاب وروايات الباب.

وتحدثت بدورها عن الهدف من اختيار هذا الموضوع وقالت: نظر لكون الكتب الاصولية لم تتعرض للكثير من الأمثلة الفقهية بحيث لاتتعدى العشر موارد ولا يوجد بيان مستقل للتطبيقات الفقهية للإستصحاب الكلي لذلك وبهدف سد الفراغ العلمي عمدت في الاطروحة الى احصاء التطبيقات الفقهية للاستصحاب.

يشار الى أن طالبة السطح الثالث في الحوزة العلمية في خراسان تعرضت في اطروحتها الى أكثر من ستين مثال فقهي وأكدت بدورها على أن البحوث التطبيقية يمكن أن تكون أرضية مناسبة لتوسيع جغرافيا العلوم وصقل البحوث العلمية ولذلك تأمل أن تكون هذه الاطروحة نموذجاً مناسباً للمباحث الأصولية التطبيقية وخطوة مهمة في المباحث والتحقيقات التطبيقية المقارنة بين مختلف الاصوليين الشيعة وكذلك بين الاصوليين عند الفريقين.

ونظرا لمشاركة هذه الطالبة في دروس الخارج لكبار العلماء كالشيخ جوادي الأملي، السبحاني، فاضل لنكراني، شهيدي، محمد هاشم صالحي، مهدي كنجي، محمد علي الموسوي الجزائري، والاستفادة من مباحثهم في تدوين هذه الاطروحة قالت: إن المباحث الأصولية ناظرة لحل المسائل بطريقة علمية كما أن المجتمع والحوزات العلمية بحاجة لحل الكثير من المسائل بصورة عملية تطبيقية لذلك أقترح أن يصار في جميع المواضيع الاصولية الى بيان تطبيقاته الفقهية والآثار والثمار المترتبة عليه.

الجدير بالذكر أن جلسة دفاع طالبة السطح الثالث في الحوزة العلمية في خراسان تحت عنوان «دراسة مقارنة للمباني الأصولية للإمام الخميني، آية الله العظمى الخوئي والشهيد الصدر في الاستصحاب الكلي والآثار المترتبة عليه»  اقيمت في مركز مديرية الحوزة في خراسان وبعد مناقشة الأساتذة  حجة الإسلام والمسلمين الشيخ جهانگيري بصفة الاستاذ المناقش والجهات المعنية بالرسائل والاطروحات في معاونية التعليم في الحوزة العلمية في خراسان حصلت الطالبة طالبان على درجة امتياز.

الجدير بالذكر أن منصوره زاهد طالبان كاتبة هذه الأطروحة استفادت في كتابة اطروحتها من ارشادات حجة الإسلام والمسلمين علمي الاستاذ المشرف ومساعداة استشارية من حجة الإسلام والمسلمين النوروزي.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *