جمعه , 26 آوریل 2024

الطلبة يجب ان يكون سياسياً

قال رئيس منظمة باسيج الأساتذة والطلاب ورجال الدين في البلاد: يجب أن يكون الطلبة سياسياً وأن يقوم بتنوير المجتمع  بمعلومات كافية.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد تحدث حجة الاسلام و المسلمين عبدالعلي كواهي في الجلسة الإفتتاحية لمشروع تدريب معلمي المدارس العلمية للطالبات، مؤكداً على ان الطلبة يجب أن يكون سياسياً، وقال: لا يجب على الطلبة أن يجري وراء الألاعيب السياسية وان تتغلب عليه الأحزاب السياسية، بل ينبغي أن ينوّر في المجتمع بمعلومات كافية.  وتابع: إذا أردنا ان نكون طلبة متدينين و سياسيين عصريين فعلينا ان نطالع الكلام الذي يقوله سماحة قائد الثورة و روايات الثورة، لنتمكن من تحليل قضايا العصر بشكل صحيح.

وأشار رئيس منظمة الاساتذة و الطلاب و رجال الدين في البلاد إلى أن التهديدات الثقافية و السياسية تحاصر البلاد، وقال: لم ينجح العدو بحربه العسكرية واليوم يحاول ان يبدأ الحرب في المجال الثقافي.

وأوضح حجة الاسلام والمسلمين كواهي إلى أن حضور القوى الثورية في الميادين الثقافية مؤثرة، وأضاف: إن عقائد الناس ثابتة لكن ونظراً للمساعي الغربية في الحد من الدين في البلاد، فإن بعض القيم تُطرح في المجتمع كقيم مضادة.

وأشار إلى أنّ الحضور في صلاة الجمعة، صلاة عيد الفطر وغيرها دليلا على تدّين الناس، وَتابع: يجب أن نتحدث في مجالس العزاء المنزلية وعلى المنابر عن قيم الثورة وسيرة الشهداء، حتى نثبت ثقافة الشجاعة والأمل في المجتمع.

واوضح رئيس منظمة باسيج الأساتذة والطلاب ورجال الدين في البلاد أن العدو يعمل على نشر الإحباط، وقال: نحن موجودون اليوم في أفضل وقت لنشر الدين، لذلك علينا من خلال ذكر العقبات التي تجاوزناها، نشر الأمل في المجتمع.

وأكد حجة الإسلام والمسلمين كواهي أنه يجب أن نبلّغ عن الحريات التي حصلت لنا وأضاف: الإستفادة من العالم الإفتراضي والتواصل مع طيف واسع من الناس، هو واحد من مزايا هذا الزمن التي ينبغي أن نعرف قيمتها.

وأضاف: إذا كان لدينا معلومات كافية عن قضايا العصر فإن بإمكاننا الدفاع عن قيم النظام الاسلامي.

وأشار رئيس منظمة باسيج الأساتذة والطلاب ورجال الدين في البلاد أنّ هناك أكثر من 240 قناة فضائية تحاول التقليل من شأن الدين الإسلامي ورجال الدين، وقال: يجب السعي من خلال كسب المهارات وقف مساعي العدو وإحباطها في هذا المجال.

واعتبر حجة الاسلام والمسلمين كواهي أنّ تضخيم المشاكل الإقتصادية من خدع العدو من أجل نشر الإحباط وقال: يجب أن نبدأ بالتقنين من أنفسنا، وأن نصدّر النجاح أكثر من ذي قبل بالإقتصاد المقاوم.

واعتبر أن الوضع الإقتصادي مرتبط بدعم الجميع و قال: خلال ثمان الحرب الثمانية المفروضة كانت 53 دولة تقف في وجهنا حتى أنهم كانوا يمنعوننا من شراء الأسلاك الشائكة، لكن اليوم وبدعم الناس فإن القوة في المنطقة لنا.

وفي الختام أكد رئيس منظمة باسيج الأساتذة والطلاب ورجال الدين في البلاد فقال: يجب على أئمة المساجد وأصحاب المنابر، ومن خلال معلومات كافية تنوير الناس حول مشاكل الإقتصاد والسياسة والثقافة، لنعزز الامل في المجتمع.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *