چهارشنبه , 24 آوریل 2024

زوار الحرم الرضوي المنور يتجمعون دعما للمقاومة الفلسطينية

تجمع زوار الحرم الرضوي دعما دفاعا عن الشعب الفلسطيني جنبا إلى جنب مع سائر المسلمين في العالم مطالبين بتحرير الأرض المحتلة من الكيان الغاصب الإسرائيلي وحلفائه.
أفاد موقع العتبة الرضوية الإعلامي أن هذا التجمع تشكل بحركة عفوية من الناس خاصة الطلاب الجامعيين في صحن القدس، وشارك فيه المئات من زوار وخدام ومسؤولو الحرم الرضوي المنور.
ومن الملفت حضور الشباب واليافعين على شكل جماعات ، ومع عوائلهم في هذا التجمع الذي حمل فيه الكثيرون العلم الفلسطيني ولافتات “القدس لنا” ، “واسرائيل ستزول بعد 25 عاما”، و” الموت لأمريكا” احتجاجا علي كلمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأخيرة.
وقرأ المتجمعون المحتجون بيان مقاطعة أعلنوا فيه عن موقفهم تجاه ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف وهذا هو النص الكامل:
بسم الله الرحمن الرحيم
عنيت فلسطين والقدس الشريف باهتمام قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني (ره) والشعب الإيراني البطل وجميع الأحرار والمستضعفين في العالم منذ بداية النهضة الإسلامية والثورة، وكانت فلسطين والقدس مسألة العالم الإسلامي الأولى، وكان التأكيد عليها دائما.
ونحن نعلن في هذا التجمع دفاعا عن القدس الشريف:
1. خلال الأشهر الماضية ومع الانتصارات المتعاقبة لقوى المقاومة الإسلامية على الجبهات الأمامية ضاقت الساحة على أعداء الإسلام كثيرا إلى أن بدأوا يبحثون عن طرق قذرة وغير انسانية خارج ساحات القتال لتغطية هزائمهم وإيجاد حلول لها.
2. يظهر كلام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الحقيقة عجز الجبهة العربية الصهيونية. أصحاب الجرائم الأمريكية الذين لم يتوقفوا لحظة عن الطعن والتآمر في الساحة العسكرية وكذلك عن التفريق وزرع الفتن، واليوم لجأوا إلى إجراء غير قانوني واستكباري للتغطية على هزائمهم فصارو يتحدثون مع حلفائهم الصهاينه الجشعون أصحاب العقول الساذجة عن نقل سفارتهم البائسة إلى القدس الشريف.
3. ما قيل من قبل الزعماء المتغطرسين ليس سوى عجز سياساتهم الفاشلة والغبية، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى انتفاضة عالمية للأمة الإسلامية تقضي بشكل كامل على النظام الصهيوني.
لقد كان السلوك الغبي للقادة المتغطرسين، أكثر من أي شيء آخر، مؤشرا على أولئك الذين يحلمون بالتفاوض مع القوى الإمبريالية، وفرض اتفاقات مشينة مثل اتفاقية أوسلو على الشعب الفلسطيني.
إن الأحداث الأخيرة في القدس تبرز مرة أخرى كل معاهدات والتزامات القادة الإجراميين المتغطرسين، و على رئيس الولايات المتحدة الأحمق والجاهل أن يعرف أن هذا القرار الجاهل سيؤدي إلى تدمير إسرائيل في أقرب وقت ممكن.
4. إن الحل الوحيد لخلاص أمة الإسلام اليوم، في الواقع، هو الوحدة والتآزر و “حركة انتفاضة الأقصى العالمية”، لأن الأحداث الأخيرة كشفت تماما أنه لم يكن هناك حل سوى انتفاضة الشعب وتسليح الضفة الغربية حتى القضاء الكامل على نظام الاحتلال الصهيوني، وتشكيل حكومة شعبية ينتخبها الشعب الفلسطيني، والمطالبة بالحلول التوافقية والاتفاقات والتفاهمات الدولية لن تحل أي مشكلة من مشاكل الشعب الفلسطيني.
5. إن الدعم المتزايد والأخوي للأمة الإيرانية أثبت مرة أخرى لشعوب العالم بأسرها أن إيران ستبقى مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر النهائي ولن تتركهم وحدهم لحظة واحدة.
نصيحتنا الأخوية للقادة التابعين للغرب في الدول الإسلامية والعربية، هي الالتحاق بالانتفاضة الشعبية للمقاومة والا لا يبعد أن يكون مصيرهم نفس مصير فراعنة العصر السابقين الجهلة كحسني مبارك وعلي عبد الله صالح.
6. نحن الشعب المسلم، الحركة الطلابية والمنظمات الشعبية الإيرانية نهنئ ونبارك قبل أي شيء لإخواننا المجاهدين الفلسطينيين لأن التصرفات الأخيرة التي قام بها الصهاينه ستعجل بحتفهم، وإن شاء الله سنشهد النصر النهائي لجبهة المقاومة وصلاة الوحدة من صحن الجامع الرضوي إلى المسجد الحرام.
إن الأرض يرثها عبادي الصالحون.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *