جمعه , 26 آوریل 2024

سفر متولي العتبة الرضوية المقدسة إلى سوريا و لبنان

سافر متولي العتبة الرضوية المقدسة إلى سورية و لبنان لزيارة المراقد الشريفة، والتقى المسؤولين وعلماء الدين.
أفاد موقع العتبة الرضوية الإعلامي ” آستان نيوز” أن حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي متولي العتبة الرضوية المقدسة غادر إيران متجها إلى سوريا لزيارة المزارات الشريفة والاجتماع بالمسؤولين وعلماء الدين.
اتجه لزيارة حرم السيدة زينب (س) بعد استقباله في مطار دمشق الدولي من قبل ممثل الولي الفقيه في سوريا وممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الإسلامية، ثم زار حرم السيدة رقية (س)، وبعد ذلك التقى صباح اليوم عدد من العلماء ورجال الدين السوريين في مكتب ممثل الولي الفقيه في سوريا.
بيّن في هذا اللقاء أن العلماء ورجال الدين هم هداة وقادة المجتمع نحو الكمال والسعادة، ولذا يتوجب عليهم رصد مؤامرات الأعداء وتحذير المجتمع مما يهدد إرادته ومبانيه الفكرية.
وقال: وظيفة ومهمة العلماء وطلاب العلوم الدينية تحذير الناس من التهديدات الثقافية، وتبيين المفاهيم الدينية والمعارف الإسلامية، وحماية المجتمع من الغزو الثقافي وهذه المهام تتطلب منهم نشاط مستمر.
وقال: لقد قضت الإدارة الجهادية والثورية على داعش وأثبتت شعار ” نحن قادرون” بالاعتقاد بالقدرة والإرادة الإلهية، وعدم الخوف من قوى العالم الظاهرية، وعدم انتظار المساعدات من أحد.
كما التقى مسؤولي حرم السيدة زينب (س) وأعرب عن شكره وتقديره لهم لتقديمهم الخدمات للزوار الإيرانيين، وقال: خدام هذه العتبة الشريفة شركاء في أجر الزائرين وسيثابون عند الله على جهودهم ومساعيهم، وإن شاء الله سنشهد تشرف الكثير من الزوار الإيرانيين بزيارة هذه المراقد الشريفة بعد القضاء الكامل على المجموعات التكفيرية.
وشارك سماحته في صلاة الجمعة التي أقيمت في حرم السيدة زينب (س) وأهدى بعد الصلاة راية حرم الإمام الرضا (ع) إلى حرم السيدة زينب (س).

 

الوحدة الإسلامية هي الطريق لإحباط مؤامرة إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني

متولي العتبة الرضوية المقدسة يقول: الأمر الذي يمكنه إحباط الولايات المتحدة في قضية نقل سفارتها للقدس والذي يمكنه وأد هذه المؤامرة هو وحدة الشعوب الإسلامية.
قال سماحة السيد إبراهيم رئيسي في لقائه  السيد نبيه بري رئيس المجلس النيابي اللبناني: العلاقات الإيرانية اللبنانية ممتازة للغاية في جميع المجالات، ونحن نؤكد على ضرورة أن تكون العلاقات مثالية بين جميع الدول الإسلامية.
وأضاف: مجاهدو المقاومة في فلسطين وفي لبنان هم من سيصنع المستقبل ويقرر مصير البلاد وليس طاولة المفاوضات.
وأكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: يوجد في العتبة الرضوية المقدسة مراكز علمية وثقافية متنوعة، و يمكن لهذه المراكز والمؤسسات أن تكون أساسا لتقوية العلاقات بين الدول الإسلامية.
وأشار سماحته إلى سلوك الرئيس الأمريكي الجديد، وقال في هذا الشأن: يسعى الرئيس الأمريكي لحرف الأنظار عن القضية الفلسطينية عبر دعمه للجماعات الإرهابية في المنطقة كداعش وغيرها، ولكن هذه المؤامرة تعرضت لفشل ذريع بعد القضاء على تنظيم داعش.
وأضاف: الأمر الذي يمكنه إحباط الولايات المتحدة في قضية نقل سفارتها للقدس والذي يمكنه وأد هذه المؤامرة  هو وحدة الشعوب الإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أنّ سماحة السيد رئيسي التقى في سفره إلى لبنان بسماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، وفضيلة الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان.

 

جبهة المقاومة؛ الركن الرئيسي لمواجهة الإرهاب في المنطقة

قال سماحة متولي العتبة الرضوية المقدسة في لقائه جمع من علماء لبنان: جبهة المقاومة وأبناء حزب الله اللبناني من أهم أركان وأعمدة مواجهة الإرهاب في المنطقة.
أن حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي قال في لقائه جمع من علماء الجمهورية اللبنانية: من أهم الحروب ضد الإرهاب الذي ابتليت به المنطقة؛ حرب الجيش اللبناني وجبهة المقاومة في القلمون الغربي، وتطهيره من المجموعات التكفيرية وإبعاد خطرها عن لبنان.
وقال: على العالم الإسلامي، والدول الغربية أيضا، تقدير جبهة المقاومة وشباب لبنان وسورية والعراق الذين أحبطوا المؤامرة ومنعوا تشكيل مناطق خاضعة لسيطرة الإرهابيين.
عضو مجلس خبراء القيادة بيّن أن داعش غدة سرطانية لو استطاعت تحكيم موقعها في المنطقة ستنتشر منها غدد سرطانية إرهابية تكفيرية جديدة تهدد العالم أجمع، وقال: الكيان الصهيوني يرغب كثيرا بسبب ماهيته الإرهابية بتشكّل ثاني مركز إرهابي دولي في المنطقة، ولكن جبهة المقاومة حالت دون ذلك وأفشلت المخطط في بدايته، وإن شاء الله سيكون هذا قدر إسرائيل أول مركز الإرهابي في المنطقة.

 

 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *