سوف نرد على نكث العهود

أكد مدير حوزة خراسان العلمية: لقد صمد المسؤولون أسوة بسماحة قائد الثورة بمنتهى العزة في وجه نكث العهود، كما ان الحوزات العلمية سترد بمنتهى العنفوان ردّاً قوياً و مزلزلاً على نكث العهود هذا في خنادق العلم والمعرفة و البصيرة و التقوى والرجولة.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد تحدث آية الله سيد مصباح عاملي في اجتماع المسؤولين الثقافيين لمدارس الأخوة في حوزة خراسان العلمية مشيراً إلى نكث أمريكا بعهودها تجاه برجام متحدثاً عن مسار الحوزة القوي على مرّ التاريخ و طريق الامام الراحل (ره) و سماحة قائد الثورة بالنسبة لنكث المشركين و الكافرين بعهودهم مضيفاً: يقول القرآن الكريم « وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ(سورة التوبه/12)» يعني هناك شيء واحد ينفع مع قادة الكفر وهو فصل الخطاب؛ يعني «القتال».

وأوضح مدير حوزة خراسان العلمية أنذ هذا  «القتال» يمكن أن يكون على نوعين ناعماً وصلباً، فقال: يقول القرآن الكريم أن قادة الكفر و الشكر لن يلتزكوا بعهودهم أبداً لأنهم في الأساس لا عهد لهم حتى يلتزموا بالعهود الإقتصادية و السياسية  وغيرها.

وأضاف: هناك جبهة واحدة يمكن الوثوق بها وهي جبهة الإيمان التي تلتزم بكلامها بمنتهى الرجولة، لأنّ لديها إيمان بالله تعالى.

وأوضح آية الله عاملي أنّ الكفر و الشرك لا عهد لهماً في الأساس، مضيفاً: وكما يقول القرآن: وَلَن تَرضىٰ عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارىٰ حَتّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم(سورة البقرة/120)»، فليس هناك إمكانية للتفاهم مع جبهة الكفر والإلتفاف عليها من خلال مبادرة سياسية.

وأضاف مدير حوزة خراسان العلمية أن رسالة الاسلام عالمية كما ان هناك حاجة للعلاقات الدولية، مضيفاً: في هذا السياق فإن الآية «وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم وَآخَرينَ مِن دونِهِم لا تَعلَمونَهُمُ اللَّهُ يَعلَمُهُم ۚ وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ في سَبيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيكُم وَأَنتُم لا تُظلَمونَ(سورة الانفال/۶۰» تبين لنا الطريق وتخبرنا بأن نعدّ  للأعداء كل ما لدينا من قوة وإمكانيات ومواهب.

وأكد آية الله عاملي أنّه في الظروف الحالية يجب أن نتصرف بحيث لا نترك الساحة خالية، ومن ناحية أخرى لا يمكن العمل بشكل ضعيف، فقال: إذا لم نكن هكذا فعلينا أن نتوقع أحداثاً مريرة و صعبة على الصعيد الدولي.

و أشار عاملي إلى أن المسؤولين أسوة بسماحة قائد الثورة قد صمدوا بمنتهى العزة في وجه نكث العهود، كما ان الحوزات العلمية من الرأس حتى القاعدة يعني؛ العلماء والأساتذة والطلاب الأعزاء الشباب والثوريين المخلصين وعلى قدر الثورة الاسلامية سترد بمنتهى العنفوان ردّاً قوياً و مزلزلاً على نكث العهود هذا في خنادق العلم والمعرفة و البصيرة و التقوى والرجولة.