پنج‌شنبه , 25 آوریل 2024

شرح معايير و شروط تربية الطلاب على مستوى الثورة

قام مدير مدرسة الامام محمد الباقر(ع) العلمية بشرح معايير و شروط تربية طلاب على مستوى الثورة و الحوزة العلمية الديناميكية، و أوضح نقاطاً هامة في مجال التطور الدراسي و تربية تلاميذ مدرسة الامام الصادق(ع).

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد أقيمت ندوة التآزر والتشاور بين أولياء الطلاب و مسؤولي مدرسة الامام محمد الباقر(ع) العلمية، في سياق التفكير الموح حول التخطيط و القيام بالشؤون الدراسية و التربوية للطلاب المبتدئين و الشباب على أفضل وجه من جهة، و من جهة أخرى تربية طالب علوم دينينة ديناميكي و ثوروي.

و في هذه الندوة قام حجة الاسلام و المسلمين خانعلي ابراهيمي مدير مدرسة الامام محمد الباقر(ع) العلمية بشرح معايير و شروط تربية طلاب على مستوى الثورة و الحوزة العلمية الديناميكية، و أوضح نقاطاً هامة في مجال التطور الدراسي و تربية تلاميذ مدرسة الامام الصادق(ع).

وأشار إلى الآية 122 من سورة التوبة «وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» وقال: كان الدين هو عامل القوة الداخلية لدى الناس، و بالإستناد إلى نماذج كثيرة موجودة عمل على التأسّي بالقرآن و الروايات و رأي العلماء يثبت هذا الموضوع.

و أشار مدير مدرسة الامام محمد الباقر(ع) العلمية إلى رواية عن رسول الإسلام(ص) حيث يقول يا جابر! من خرج من بيته ليتعلم باب علم، أعطاه الله لكل خطوة أجر شهيد من شهداء بدر و ثواب ختم القرآن.

وأوضح حجة الاسلام ابراهيمي أن الدين الاسلامي المبين يحتاج إلى خبير في الدين، و خبراء الدين هؤلاء تتم تربيتهم في الحوزة العلمية، وتابع قائلاً: الحوزة مركز عالي لتربية عارفي الإسلام.

و تابع كلامه مؤكداص على ضرورة طلاب العلوم الدينية و شأنهم و مكانتهم و منزلتهم في المجتمع المعاصر وقدّم بعض النصائح، و أن آيات القرآن ، وروايات المعصومين و كلام أعلام  الدين بمن فيهم مؤسس الثورة (قدس سره) و سماحة قائد الثورة (حفظه الله تعالى) قد أكدوا على أهمية هذا الموضوع.

وفي الختام قام مدير مدرسة الامام محمد الباقر(ع) العلمية بتذكير أهالي الطلاب حول توجيههم أكثر وتقديم الإرشادات لهم طوال فترة دراستهم الدينية وقال: كما أن مكانة طلاب العلوم الدينية عالية للغاية، إلّا أن هناك آفات هامة تهدد الطلبة أيضاً، لذلك يجب أن تكون الأسر هي المأمن الأساسي للطلاب، و أن يتم تعزيز العلاقة العاطفية بينهم و بين الوالدين.

وخلال البرنامج قام كل من حجج الاسلام صالحي و غلامي مسؤولي التعليم و الثقافة في هذه المدرسة بعرض ملاحظات حول مجموعة البرامج الثقافية و التربوية و التعليمية للطلاب الدارسين في هذا المكان.

الجدير بالذكر أنه في نهاية الندوة قامت عائلات الطلاب المشاركة بقراءة الفاتحة على مزار الشهيد المجهول في المدرسة، و قاموا بتفقد غرف و إمكانيات المدرسة و تعرفوا عن قرب على الأجواء التعليمية و الدراسية لهم.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *