جمعه , 26 آوریل 2024

شعب يقدّر أسطورته الشعبية

أشار مدير حوزة خراسان العلمية إلى تقدير الشعب لأسطورته الشعبية، بتصريحه الإنتقام الشديد و التأكيد على خروج أمريكا من المنطقة و القضاء على اسرائيل.

أشار آية الله السيد مصباح العاملي على هامش مراسم تشييع الجثامين المطهرة للشهداء سليماني و رفاقه في مشهد المقدسة إلى حركة الناس العظيمة في المنطقة، وقال: أول نتيجة و استنتاج لهذه الحركة هو تكريم و تقدير الشخصيات الخدومة لهذا الشعب.

وأضاف مدير حوزة خراسان العلمية: لقد كان الفريق سليماني شعبياً بطريقة فريدة، وبينما نادراص ما يحدث مثل هذا الأمر وهو أن تتألق شخصية عسكرية على شكل أسطورة في التاريخ، و يصبح محبوباً من قلوب الجميع في بلاده وعلى الصعيد الدولي، لقد كان هذا الشهيد أسطورة شعبية.

وتابع عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية: لقد قام الناس بكل ما عليهم و أظهروا أنهم يقدّرون الأشخاص الذين هم أبطال وطنيون بالمعنى الحقيقي، و ليس لديهم هدف سوى خدمة الناس والدفاع عن الدين والوطن و عن وجود بلادهم، حيث أنكم ترون جزءاً من هذا التقدير، و هذه الحشود التي ملأت مركز المدينة.

وأشار آية الله عاملي إلى نقطة ثانية حول الإنتقام القاسي، موضحاً: هذا الأمر ليس مجرد كلام و موضوع عاطفي، لتكون الحركة غير المحسوبة وغير المنطقية هي المقصودة، ومن جهة أخرى فليس المهم هو الوقوف والتوقف و وضع يد فوق يد أيضاً.

وأضاف مدير حوزة خراسان العلمية: هذا شعار جميع الناس و جميع المسؤولينن وبعون الله سيتحقق هذا الإنتقام بحيث سيندم العدو على عمله الإرهابي الجبان.

واعتبر عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية أن استمرار المقاومة هي النقطة الثالثة و قال: لقد أكد الناس و المسؤولون على استمرار المقاومة حتى يصلوا إلى النصر، كما يوجد في هذا الأمر هدفان هما استئصال الأمريكيين من المنطقة و القضاء على اسرائيل.

وأوضح آية الله عاملي في شرح هذا الأمر مبيناً أن إخراج الأمريكيين من المنطقة هو واحد من أهداف النصر، وقال: ليس هناك مبرر لوجود هؤلاء الإرهابيين في المنطقة، و قد جاؤوا من آخر العالم للنهب و السلب.

وأكد مدير حوزة خراسان العلمية: إن استمرار الحركة العظيمة  والمحسوبة للمقاومة ستؤدي بشكل قطعي إلى الخروج، وبعبارة سترفع أمريكا قبعتها و تبدأ بالفرار.

واعتبر آية الله عاملي أن زوال الغدة السرطانية اسرائيل هو هدف آخر و قال: لقد بدأ العد التنازلي لفناء الكيان الصهيوني، و بفضل الله و جهود الشباب سنشهد زواله.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *