حوزة خراسان العلمية الموقع الإعلامي لحوزة خراسان العلمية
قال مدير حوزة خراسان العلمية: إن التعاون المتبادل بين الحوزة والتربية والتعليم لا ينبغي أن يبقى محصوراً بكونه عمل إداري ومؤسساتي، بل إن الأمر الهام في رسالة الحوزة العلمية يتمثل على صعيد تربية و هداية ملايين التلاميذ.
بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد تحدث آية الله سيد مصباح عاملي في لقاء مع مدير لجنة التعاون بين الحوزة والتربية والتعليم حجة الإسلام ملكي متقدماً بالشكر على الأنشطة التي تمت في لجنة التعاون، مبيناً أن الحركة الفكرية السليمة التي تسود مديرية التربية والتعليم تستحق الثناء، فقال: إن التعاون المتبادل بين الحوزة والتربية والتعليم لا ينبغي أن يبقى محصوراً بكونه عمل إداري ومؤسساتي، بل إن الأمر الهام في رسالة الحوزة العلمية يتمثل على صعيد تربية و هداية ملايين التلاميذ.
وأضاف مدير حوزة خراسان العلمية: بما أن الشيء الذي تقدمه مديرية التربية والتعليم للطلاب بعنوان منهاج دراسي و تعليمي وتخطيطها على جميع الأصعدة يمكن اعتباره مقدمة لدخول الحوزة، فإن التعاون مع التربية و التعليم هو أمر هام للغاية بالنسبة للحوزات العلمية.
رجال الدين يساعدون التعليم في تحقيق وثيقة التحول الأساسية
واعتبر حجة الاسلام و المسلمين سيد مجتبى ملكي في هذا اللقاء أن التعاون بين الحوزات العلمية و مديرية التربية و التعليم يستند إلى وثيقة التحول الأساسية و تأكيدات سماحة قائد الثورة المعظم القائمة على التحول في نظام التربية و التعليم وقال: إن التحول في مجال التربية يتطلب بذل الجهود من قبل جميع المؤسسات ذات الصلة بالثقافة و التربية وخاصة التعاون المضاعف للحوزة و المؤسسة الدينية من أجل مساعدة التربية والتعليم.
وأكد على تعزيز العلاقة و التعامل بين الحوزة و التربية والتعليم مضيفاً: على الرغم من أننا حققنا إنجازات ومراكز ممتازة في إقامة الأولمبيادات التعليمية و كان لنا مشاركة ناجحة فيها، إلا أن نجاحاتنا كانت أقل في مجال الأنشطة التربوية، لذلك يجب على الحوزة العلمية الإسراع لمساعدة مديرية التربية والتعليم وتوفير الركيزة المناسبة لتحقيق هذا الأمر الهام أكثر من الماضي.
وأوضح مستشار وزير التربية و التعليم ومدير لجنة التعاون أن التربية والتعليم اليوم جاهزة للتعاون مع الحوزة العلمية، وفي الختام قال: من المتوقع أن تغتنم الحوزات العلمية الفرصة لتقديم المساعدة لجهاز التربية والتعليم من خلال الإبتكارات التي ظهرت في صلب المؤسسة الدينية من أجل تحقيق وثيقة التحول الأساسية.
