شنبه , 27 آوریل 2024

علم الرجال واحد من أكثر المعارف الاسلامية فعالية

قال مسؤول قسم الرجال في مركز دراسات العلوم الاسلامية لا شك أنّ علم رجال الشيعة هو واحد من أكثر العلوم فعالية فأضاف: يلعب علم رجال الشيعة اليوم دوراً لافتاً في مجال الدفاع عن المعتقدات و الكيان الشيعي.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية تحدث سيد عليرضا حسيني الشيرازي في ندوة رجال البحث بموضوع «طريقة انتقال تراث حديث الامامية من عصر الصدور» التي أقيمت على هامش المؤتمر التخصصي للحوزة العلمية؛ التقاليد الفاعلة في المجتمع الثقافي شمس الولاية في مشهد. موضحاً أنه لا شك في أن علم الرجال الشيعي واحد من أكثر العلوم فعالية، وقال: لعب علم رجال الشيعة دوراً لافتاً في مجال الدفاع عن المعتقدات والكيان الشيعي.

وأوضح أنه على مر التاريخ كانت معرفة علم الرجال بحاجة إلى إعادة قراءة دقيقة للأحداث، مصرّحاً: إذا رجعت في طريقة انتقال أحاديث الامامية إلى مصادر رجال الشيعة فسترى أنّ من المصادر الأولى لعلم الرجال كتاب الشيخ الطوسي الذي كُتب قبل وفاته، وفي الحقيقة يمكن القول أنعلم الرجال واحد من أكثر العلوم الاسلامية فعالية.

وأوضح مسؤول قسم الرجال في مركز أبحاث العلوم الاسلامسة أنّ الحركة التي بدأها الامام الباقر (عليه السلام) ومن ثم تابعها الامام الصادق(عليه السلام) قد وصفت بأنها إدارة ثقافية لأهل البيت (عليهم السلام)، مضيفاً: كان لهذه الإدارة عدة خطوات؛ الخطوة الأولى تتمثل بخطاب الترغيب بجمع العلوم الدينية ولم يمتلك الامام الباقر(عليه السلام) شخصيات معروفة بصفتها كوادر ثقافية فعالة في محيط المجتمع الشيعي.

وأوضح حسيني الشيرازي أنّ الخطوة التالية كانت حركة أدت إلى استقرار ثقافة المعارف الشيعية في المجتمع، وبعد الامام الباقر (عليه السلام) اتجهت مجموعة كبيرة نحو تلقي العلوم الروحية، وأضاف: بعد اجتياز المرحلة الأولى يعني دعوة الباحثين الدينيين وفق المعايير المحددة، كُلفت هذه الجموعة بكتابة نتائج معرفة الدين.

وأضاف أن الخطوة الثالثة لهذه الإدارة الثقافية كانت التفكير في تدبير يتمكن من خلاله الشيعة على الرغم من النقص الجغرافي بعدم إمكانية الوصول إلى إمام الزمان المحافظة على عقائدهم، قائلاً: في الحقيقة كان ينبغي التفكير بتدبير يضمن انتقال التعاليم الدينية التي حجمها كبير للغاية من تلك التعاليم الفقهية بمعدل ثقة كبير وبأقل ضرر ممكن إلى الأجيال القادمة.

وأوضح مسؤول قسم الرجال في مركز أبحاث العلوم الاسلامية أنه من جهة أخرى يجب المتابعة في عملية تربية النخب و تربية الكوادر المثقفة في المجتمع الشيعي، و تسير الظروف بحيث تصبح الشعوب الاسلامية في المستقبل باعتبارها المخاطب في الأحاديث بالرجوع بقلب هاديء إلى أحاديث أهل البيت(عليهم السلام)، وقال: للأسف تتعرض عقائد الشيعة الأساسية و مواضيع الإمامة اليوم إلى هجوم من قبل المعارضين، كما تم مهاجمة أصل وجود الحجة مع نطاق معرفة علم الامام و التعاليم والمعتقدات.

وأضاف حسيني الشيرازي أنه بدون مطالعة علم الرجال وفهمه لا يمكن الإجابة على الكثير من الشبهات، وأضاف: في عصر الامام الصادق (عليه السلام) نُظمت أول خطوة في كتاب محوره الشيعة، وانتشرت كتابات الحديث في نطاق واسع لمجتمع الشيعة، حيث لاقت أعمال 80 شخص من الأصحاب ترحيباً واسعاً واليوم لا ينبغي السماح لتحريف الأعداء بأن يكون مؤثراً.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *