چهارشنبه , 24 آوریل 2024

لتكن نظرة المؤسسة الدينية إلى نفسها عالمية

أوضح مدير قسم دراسات إير ان في كلية دراسات العالم أنه يجب أن نستفيد من الأدوات و المفاهيم بشكل جيد لنعرّف العالم بأنفسنا، قائلاً: إذا رأت المؤسسة الدينية نفسها عالمية فمن الممكن أن تكون مؤثرة في هذا المجال.

تحدث الدكتور محمد سميعي في ندوة «کلمه سواء» التي أقيمت برعاية لجنة الفكر لحوار الأديان في حوزة خراسان العلمية في مدرسة نواب العلمية، حيث تناول تشكّل الإسلاموفوبيا في الغرب و إجراءات المؤسسة الدينية في هذا المجال و قال: الإسلاموفوبيا هو المصطلح الذي يتم تداوله كثيراً في عالم اليوم، وقد انتشر كثيراً لأسباب مختلفة منها الدعاية.

كما تناول بالتدريج مستويات الاسلاموفوبيا في الغرب معتبراً أنه يشمل الكنيسة، رجال السياسة الغربيين، النخب الجامعية، وسائل الاعلام الغربية و الأفكار العامة و قال: لقد كان رجال السياسة الغربيون دائماً أعداء للاسلام والنخب الجامعية أداة بيد رجال السياسة، كما أن وسائل الإعلام تروّج دائماً لمعاداة الاسلام.

وتابع سميعي كلامه مشيراً إلى رسالة المؤسسة الدينية و الأجواء السائدة لدى الرأي العام الغربي و قال: إن الحوار مع الكنيسة ورجال السياسة  والنخب و وسائل الإعلام الغربية والأفكار العامة والتغلغل في هذه الطبقات من قبل المؤسسة الدينية مؤثر للغاية.

كما تطرق إلى نقاط القوة في المؤسسة الدينية و أوضح أنه يجب الإستفادة جيداً من الأدوات و المفاهيم و أن نعرّف نفسنا للعالم، مضيفاً: إذا رأت المؤسسة الدينية نفسها عالمية فمن الممكن أن تكون مؤثرة في هذا المجال.

وأضاف مدير قسم دراسات إيران في كلية دراسات العالم: إن مراسم مثل الأربعين باعتبارها رأسمال أو حضور الزائرين في مشهد هو أمر قيّم للغاية ولو امتلكت بقية الأديان ذلك لاستفادوا منه على أكمل وجه.

واعتبر سميعي أن ضعف المؤسسة الدينية في مواجهة الاسلاموفوبيا ناتج عن عدم معرفة اللغة الإنكليزية، عدم معرفة خطاب الغرب و ثقافته، النظرة الفقهية و القانونية للواقع، استخدام خطاب الجماهير في مرحلة التبليغ و استخدام الخطاب الموجه.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *