جمعه , 26 آوریل 2024

معرفة المدارس الفقهية؛ توفر الأرضية للنبوغ البحثي للطلاب

قال مدرس دورة كتابة التقرير: معرفة المدارس الفقهية يقدم مساعدة كبيرة في الفهم الدقيق و توضيح العثور على المسألة في الفقه.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلميةن فقد تحدث حجة الاسلام و المسلمين رباني بيرجندي في ورشة كتابة التقرير في المدرسة السليمانية، مبيناً أن معرفة المدارس الفقهية يقدم مساعدة كبيرة في الفهم الدقيق و توضيح العثور على المسألة في الفقه، لذلك فإن معرفة المدارس الفقهية هو أحد الضروريات للفقه والفقيه.

و تابع كلامه معرّفاً بالمدارس الفقهي و مبيناً أنه بشكل عام يوجد أحد عشر مدرسة فقهية في فقه الشيعة، مضيفاً: المكاتب الفقهية للشيخ المفيد، الحلة، جبل عامل، المحقق الحلي، وحيد البهبهاني، صاحب الجواهر، الشيخ الأنصاري، الامام الخميني(ره) و آية الله العظمى الخوئي(ره) من أهم هذه المدارس. 

وقام حجة الاسلام والمسلمين رباني بيرجندي بشرح ميزة كل واحدة من تلك المدارسن و اعتبر أن مدرسة الشيخ المفيد قد منحت القوة للمواضيع الأصولية، وظهرت في المواضيع الكلامية، ومنحت الأهمية للفقه التطبيقي، نقد الروايات و كتابة النصوص الفقهية.

واعتبر هذا المدرس و الباحث الحوزوي أن بحث ولاية الفقيه، الاهتمام بالفقه المستحدث، و دور القضايا السياسية و الحكومية في الفقه هي أهم خصائص المدرسة الفقهية للامام الخميني(ره) والتي لم تكن مسبوقة في التاريخ.

وتابع هذا الباحث مشيراً إلى أنواع أنماط الفقه و قال: فقه الجواهري و الفقه الناطق والفقه الديناميكي من أنواع أنماط الفقه، و في الوقت نفسه فإن فقه الجواهري له مكانة عظيمة لدى الشيعة. 

وقال مؤلف كتاب المدارس الفقهية: فقه الجواهري واحد من الأنماط الفقهية و الخصائص الفريدة بما في ذلك الشمولية، المنهج الأصولي، الاهتمام بفتاوي فقهاء أهل السنة، الاهتمام بالشهرة الفتوائية.

و ذكر حجة الاسلام و المسلمين رباني بيرجندي موضوع ولاية الفقيه بصفته واحد من ابتكارات المدرسة الفقهية للامام الخميني(ره)، وقال: كان لدى الامام الخميني(ره) اهتمام خاص بالمسائل المستحدثة، حيث اعتبر أن دور الزمان والمكان و تغيير و تحول الموضوع كلها لها علاقة بالفقه.

وأوضح أن المرحوم الامام الخميني(ره) كان لديه عدة فتاوي نادرة، وهذا الأمر يظهر ديناميكية و نبوغ نمطه الفقهي، وقال: الحيل الربوية، البلاد الكبيرة، صلاة الصبح في ليل مشع و شرط الايمان في الذابح في منى من بين ذلك.

وأضاف أستاذ حوزة خراسان العلمية: جميع الأنماط و المدارس الفقهية على مر التاريخ هي داعم عظيم للطلاب، حيث يمكنهم بمعرفة كل واحد من هذه المدارس تقديم مساعدة كبيرة لتطورهم و ديناميكيتهم على مستوى الخارج.

الجدير بالذكر أن معاونية البحث في حوزة خراسان العلمية قد أقامت دورة كتابة تقرير عام 2019 بحضور 600 شخص من الطلاب.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *