قال مدرس دورة كتابة التقرير: معرفة المدارس الفقهية يقدم مساعدة كبيرة في الفهم الدقيق و توضيح العثور على المسألة في الفقه.
بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلميةن فقد تحدث حجة الاسلام و المسلمين رباني بيرجندي في ورشة كتابة التقرير في المدرسة السليمانية، مبيناً أن معرفة المدارس الفقهية يقدم مساعدة كبيرة في الفهم الدقيق و توضيح العثور على المسألة في الفقه، لذلك فإن معرفة المدارس الفقهية هو أحد الضروريات للفقه والفقيه.
و تابع كلامه معرّفاً بالمدارس الفقهي و مبيناً أنه بشكل عام يوجد أحد عشر مدرسة فقهية في فقه الشيعة، مضيفاً: المكاتب الفقهية للشيخ المفيد، الحلة، جبل عامل، المحقق الحلي، وحيد البهبهاني، صاحب الجواهر، الشيخ الأنصاري، الامام الخميني(ره) و آية الله العظمى الخوئي(ره) من أهم هذه المدارس.
وقام حجة الاسلام والمسلمين رباني بيرجندي بشرح ميزة كل واحدة من تلك المدارسن و اعتبر أن مدرسة الشيخ المفيد قد منحت القوة للمواضيع الأصولية، وظهرت في المواضيع الكلامية، ومنحت الأهمية للفقه التطبيقي، نقد الروايات و كتابة النصوص الفقهية.
واعتبر هذا المدرس و الباحث الحوزوي أن بحث ولاية الفقيه، الاهتمام بالفقه المستحدث، و دور القضايا السياسية و الحكومية في الفقه هي أهم خصائص المدرسة الفقهية للامام الخميني(ره) والتي لم تكن مسبوقة في التاريخ.
وتابع هذا الباحث مشيراً إلى أنواع أنماط الفقه و قال: فقه الجواهري و الفقه الناطق والفقه الديناميكي من أنواع أنماط الفقه، و في الوقت نفسه فإن فقه الجواهري له مكانة عظيمة لدى الشيعة.
وقال مؤلف كتاب المدارس الفقهية: فقه الجواهري واحد من الأنماط الفقهية و الخصائص الفريدة بما في ذلك الشمولية، المنهج الأصولي، الاهتمام بفتاوي فقهاء أهل السنة، الاهتمام بالشهرة الفتوائية.
و ذكر حجة الاسلام و المسلمين رباني بيرجندي موضوع ولاية الفقيه بصفته واحد من ابتكارات المدرسة الفقهية للامام الخميني(ره)، وقال: كان لدى الامام الخميني(ره) اهتمام خاص بالمسائل المستحدثة، حيث اعتبر أن دور الزمان والمكان و تغيير و تحول الموضوع كلها لها علاقة بالفقه.
وأوضح أن المرحوم الامام الخميني(ره) كان لديه عدة فتاوي نادرة، وهذا الأمر يظهر ديناميكية و نبوغ نمطه الفقهي، وقال: الحيل الربوية، البلاد الكبيرة، صلاة الصبح في ليل مشع و شرط الايمان في الذابح في منى من بين ذلك.
وأضاف أستاذ حوزة خراسان العلمية: جميع الأنماط و المدارس الفقهية على مر التاريخ هي داعم عظيم للطلاب، حيث يمكنهم بمعرفة كل واحد من هذه المدارس تقديم مساعدة كبيرة لتطورهم و ديناميكيتهم على مستوى الخارج.
الجدير بالذكر أن معاونية البحث في حوزة خراسان العلمية قد أقامت دورة كتابة تقرير عام 2019 بحضور 600 شخص من الطلاب.