چهارشنبه , 24 آوریل 2024

معرفة الواجب و تقييم الوقت؛ متطلبات العمل الجهادي

أكد حجة الإسلام هادي صاحبقراني المدير العام للإعلام الإسلامي في خراسان الرضوية، أمام جمع من الطلاب الجهاديين في خراسان الشمالية على ضرورة معرفة التكليف ومعرفة الوقت بهدف القيام بأنشطة جهادية.

وأوضح أنه في هذا السياق يكون واجبنا بأن ندرس يوماً و نبذل جهداً في يوم آخر في مجالات أخرى حتى لو كان ضربة معول أثناء وقوع السيل، مضيفاً: كما أن اعتلاء المنبر ذات يوم وبناء خطاب كان تكليفاً و واجباً على رجال الدين، فإنه في وقت آخر يكون إطعام المحرومين و الاهتمام بشؤون معيشتهم واجب علينا.

و أكد حجة الاسلام صاحبقراني على ضرورة التمتع بفكر جهادي في جميع الشؤون وقال: يجب أن يكون المسؤول جهادياً ولديه فكر جهادي؛ يعني أن لا يقفل فكره بالأنظمة العادية.

و تابع: في الأنظمة الإدارية وللأسف تُقفل الأعمال بسرعة في بعض الأوقات و تتعرقل؛ بينما التفكير و العمل الجهادي يمكن أن يفتح تلك الأقفالن على سبيل المثال في مجال العمل الثقافي إذا كان لدينا فكر إداري فقط فلن نتمكن من القيام بأعمال كثيرة؛ لأننا لا نمتلك الميزانية الكافية من أجل تنفيذ البرامج بشكل إداري.

وصرّح قائلاً: في الوقت الذي لا يتعلق العمل الثقافي بالميزانية فقط وإذا كان شخص يعرف العمل الثقافي فلا ينبغي أن يسأل عن الميزانية؛ لأنّ العمل الثقافي لا يتطلب النقود بل يتطلب دافعاً جهادياً، وإذا كان لدينا فكر إداري دون ميزانية فلن نتمكن من القيام بأي عمل؛ لكن في الفكر الجهادي لا يكون القيام بالعمل منوطاً بالميزانية؛ بل يحتاج إلى جرأة التحول.

وأوضح حجة الإسلام صاحبقراني أن العمل الجهادي يعني أن نعرف واجبنا و نعمل وفقه؛ وقال: في وقت ما يكون العمل الجهادي للسيدات هو الأمومة؛ لكن نرى تلك السيدة تقول أنني أنوي الذهاب للعمل الجهادي و لا يحق لزوجي أن يسبقني في ذلك، بينما عملها الجهادي الفعلي في تربية الولد و القيام بشؤون المنزل، لا أن تذهب إلى التبليغ في قرية بعيدة، و تتحدث عن الأسرة  والنظام التربوي بينما ابنك ينمو في المنزل دون تربية.

و تابع قائلاً: بالطبع في الوقت الذي يكونو فيه الزوج و الزوجة مع بعضهم فالموضوع مختلف ويصبح التكليف متفاوتاً، وعليه فإن معرفة الموضوع و الموقت في مجال التفكير الجهادي أمر هام للغاية.

وأوضح حجة الاسلام صاحبقراني أن هناك وقت يكون فيه الجهاد علمي، وفي وقت آخر يكون جهاد اقتصادين وأضاف: جميع هذه الجوانب الجهادية مناسبة  وضروريةن لكنّ القائد قال حول الجهاد أنّ الجهاد يعني المواجهة؛ بالطبع المواجهة مقابل العدو يعني من أجل العمل الجهادي يجب أن نتعلم في البداية التعرف على العدو.

وأضاف المدير العام للإعلام الإسلامي في خراسان الرضوية: أكد القائد أن حربة العدو موجهة نحو الأسرةح لذلك ومنذ اليوم يجب أن يركز العمل الجهادي على الأسر، و أن يكون لدينا برامج تعزز من كيان الأسرة و تزيد من مقاومة هذا الكيان تجاه ما يقوم به العدو.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *