پنج‌شنبه , 25 آوریل 2024

نقاط أساسية في الحوار بين الأديان

أقيمت الندوة التخصصية التاسعة عشر «كلمة سواء» بموضوع “النقاط الأساسية في الحوار بين الأديان” برعاية لجنة فكر الإسلام والاديان والعلاقات بين الثقافات باللغة الإنكليزية.

وفي هذه الندوة أشار مسؤول الشؤون الدولية لمكتب مؤسسة سماحة القائد في جامعة الفردوسي حجة الاسلام سيد مهدي ناجي إلى أهمية مجال الحوار بين الأديان في العالم المعاصر و وجود أنواع مختلفة لحوار الاديان و قال: الحوار بين الاديان لا يحصل بالضرورة في إطار اجتماعات رسمية وبين النخب، بل يمكن أن يحدث في صلب حياة الناس و في أطر غير رسمية أيضاً.

ومن ثم أشار بشكل تفصيلي إلى ضرورة الإهتمام بمراعاة الأخلاق في الحوار بين الأديان، وفي هذا السياق قام بذكر امثلة تطبيقية متحدثاً عن اهتمام مخاطبي الحوار بين الأديان بشكل دقيق وعميق بالمحاور الديني في مجال العلاقات الكلامية وغير الكلامية و حالات مثل: اللهجة وسرعة الحوار و كذلك تعابير الوجه و اللسان.

وفي قسم آخر من كلامه إشار إلى ضرورة إعداد أشخاص فاعلين في مجال الحوار بين الاديان، وضرورة معرفتهم بمصادرهم الدينية والمصادر الدينية للطرف المقابل في الحوار بين الأديان، وفي هذا الصدد وضمن مثال تطبيقي أشار إلى موضوع مصداقية (authenticity) الكتاب المقدس والقرآن الكريم، وقام بشرح وتبيين ضرورة الإستفادة من العقائد التي يقبلها الطرف الآخر في موضوع الحوار بين الأديان.

وتابع حديثه معتبراً أن تجنّب التركيز على القضايا الجزئية وضرورة التركيز على الأسس والمباديء النظرية الدينية هي أحد أهم النقاط الرئيسية في الحوار بين الأديان.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *