جمعه , 26 آوریل 2024

وقفة احتجاجية لطلاب حوزة خراسان العلمية ضد الأعمال العدائية الأمريكية

أقام طلاب حوزة خراسان العلمية وقفة احتجاجية ضد الأعمال العدائية الأمريكية بمشاركة مدير الحوزة ومدير المجلس الاعلى للحوزة والعلماء والأساتذة و الطلاب و رجال الدين في مدرسة نواب العلمية.

 

قضية مواجهة أمريكا هي مهمة ورسالة قرآنية

أشار ممثل الولي الفقيه في خراسان الرضوية إلى أنّ أعلى تحليل سياسي هو اتّباع القرآن وقال: إن قضية مواجهة أمريكا التي هي رأس الاستكبار العالمي هي رسالة و مهمة قرآنية قد وضعت على عاتقن، ويجب التفكير في الجهاد و المواجهة كما ان العبودية المطلوبة لله لا تتحقق فقط بالدعاء و التهجد و الصلاة.

أشار آية الله سيد أحمد علم الهدى في الوقفة الإحتجاجية التي قام بها طلاب حوزة خراسان العلمية تجاه أعمال أمريكا العدائية الأخيرة، والتي أقيمت في مدرسة نواب العلمية إلى الآيات 111 و 112 من سورة الأنعام قائلاً: عداء الرسول(ص) هو عداء للوحي و الرسالة السماوية التي نزلت على الرسول الأكرم، وطالما ان هذا الوحي و الرسالة موجودان في العالم فإن العداوة موجودة أيضاً.

و أوضح أن ألف و أربعمائة عام قد مضت على بعثة النبي الاكرم(ص) وهناك شياطين من الأنس و الجن تقف في وجهها، مضيفاً: ينبغي على طلاب العلوم الدينية باعتبارهم استمرار لحياة الشريعة السماوية وبموجب الآيات المذكورة النضال و الجهاد ضد الأعداء؛ لأنّ عمل رجل الدين و جندي امام الزمان(عج) إحياء و استمرار الشريعة و رسالته الجهاد و معاداة الأعداء.

وأشار ممثل الولي الفقيه في خراسان الرضوية إلى أن قضيتنا مع الغرب ليست مجرد علاقات دولية، بل هي قضية دين، مؤكداً: الثورة الاسلامية القائمة على أسس الشريعة و رسالة النبي الأكرم(ص) قد انتصرت على يد امام الزمان(عج)، وقد أزالت من هذا البلد بساط كفر و ظلم التيارات و العناصر الأثيمة المناهضة للدين في النظام الملكي البائد، ومن البديهي بمثل هذه الحركة ان ينصب عدو رسول الله(ص) لنا العداء طالما انّ أسس الشريعة و آثار الثورة المستندة إلى الرسالة موجودة.

و أوضح عضو مجلس خبراء القيادة أنّه عندما نكون في مقام محاربة الأعداء فمن الممكن أن لا نقبل المقارنة مع قوته ومع الإمكانيات التي يمتلكها، وهذا ما يخلق سؤالاً في أذهان البعض وهو كيف يمكن المواجهة؟ فقال: صحبة الحق أكبر وسيلة و قوة و قدرة في إيفاء رسالة النضال والجهاد و تساعد الإنسان على التوحيد.

وأضاف آية الله علم الهدى: صحبة الله هذه لها شروط من بينها التقوى، الصبر و التوحيد ويجب معرفة أن الله مع المجتمع المفاوم وليس مع الناس المتزلزلين و الخائفين.

وأشار آية الله علم الهدى إلى كلام سماحة قائد الثورة حول الاتفاق النووي حيث قال: منذ اليوم الاول لن تفي أمريكا بعهودها، وقال: إنهم غير ملتزمين بأي شيء، وكل شيء يفتقد إلى الدين في هذه الدنيا فإنه يفتقد للإنسانية وهم ليسوا بشر في الأساس بل إنهم «شر الدواب» ولا نتوقع أي شيء منهم.

وأشار إلى توقف التكنولوجيا النووية والتنازل للعدو كيلا يقولون أنّ قصدنا سيء، وقال: عبّر سماحة القائد في البداية عن الإتفاق النووي بالمرونة البطولية وهذا ما كان يقتضي أن يتحلّى المسؤولون بدقة أكبر بالنسبة لهذا الأمر.

و وصف عضو مجلس خبراء القيادة ترامب على انه مجنون، فقال: لقد تصرف بشكل فاضح و مزري، وبلطف الله فقد افتُضحت أمريكا.

وأضاف: لقد انتهى الاتفاق النووي في غير صالح الأعداء وكما قال سماحة قائد الثورة فإنه لا يثق بالدول الأربعة الأخرى، و يتضح لنا أن الاستمرار في الاتفاق النووي ليس ممكناً وعلينا الوقوف بمنتهى الصلابة في وجه الاستكبار لأن «الكفر ملةٌ واحدة».

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *