شنبه , 4 می 2024

آية الله واعظ زاده قاد حركة التقريب

قال مستشار قائد الثورة السلامية لشؤون العالم الاسلامي: قاد آية الله واعظ زاده خراساني حركة تقريب المذاهب الإسلامية.

وأشار آية الله تسخيري إلى أن دخول المرحوم آية الله واعظ زاده خراساني إلى مقولة التقريب كان بشكل حكيم ومتقن، فأضاف: لقد قاد حركة كبيرة و مقدسة كان في طليعتها آية الله البروجردي؛ وتلك الحركة هي مسألة تقريب المذاهب الاسلامية.

وأضاف الأمين العام السابق للمجمع العالمي لتقريب المذاهب الاسلامية: عندما كان يتحدث عن تقريب المذاهب كان الكثيرون يقولون ماهو التقريب؟ وهل التقريب يتطابق مع أفكار أهل البيت(ع) أم أنه بمعنى التراجع عن فروع الدين؟ لكن بجهوده أخذ هذا المفهوم مكانته اليوم والجميع يعلمون أن للتقريب أربعة مراحل، الأولى معرفة الأفكار المختلفة و دائرة المشتركات، زيادة دائرة المشتركات، التعاون في ظل المشتركات وعزل الأفكار التي لايمكن من خلالها الوصول إلى نتيجة في مسائل خاصة.

وأضاف أستاذ الحوزة العلمية: إن احترام الدين معترف به بشكل رسمي وهذه إحدى أصول التقريب وأحيانا يحدث أن يكون هناك اختلاف حتى بين اجتهاد الأنبياء أو اجتهاد الصحابة الذين يختلفون عن بعضهم أحياناً وقد اعترف الرسول بكلا الإجتهادين.

وتابع قائلاً: لقد أنجز في مجال الروايات المشتركة عملاً من 60 مجلد ويمكن له أن يصل إلى 120 مجلد؛ فالروايات المشتركة تثبت أن منبع جميع المذاهب واحد وهذا الموضوع يظهر أنه يمكن حل الكثير من المشاكل وكما يعتقد بعض علماء السنة فإن حوالي 95 بالمائة من الأحكام الاسلامية لها قائل شيعي وقائل من أهل السنة واختلافاتنا معظمها في الخمسة بالمائة.

وأضاف الأمين العام السابق لمجمع تقريب المذاهب الاسلامية فقال: في عهد الامام الصادق(ع) نقل عنه أربعة آلاف تلميذ و من الواضح أن معظمهم لم يكونوا شيعة لكنهم كانوا يعشقون الامام وهذا دليل على سلوك الأئمة التقريبي.

وأوضح أن التقريب كان و مازال موجود أيضاً في سيرة علمائنا أيضاً، وأضاف: كثيراص ما يحدث أن يُشرح كتاب للشيعة على يد أهل السنة والعكس أيضاً، وهذا دليل على روح التقريب بين علماء الاسلام.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *