أشار مدير حوزة خراسان العلمية إلى الإجراءات الأمريكية الأخيرة مؤكذاً: يجب أن نحذر من مكر و حيل و مؤامرات الأعداء و خاصة الأمريكيين، وهذا الأمر ممكن باتّباع سماحة القائد و التقيّد بإرشاداته.
أشار آية الله عاملي في حوار مع العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية إلى العداء الأمريكي المستمر وإلى محاربة الإستكبار من قبل الشعب الإيراني الذي يعشق الشهادة فقال: التاريخ خير شاهد على أنّ قادة الإستكبار يخشون من حضور الشعب المتدين، الواعي، البصير و المقاوم في أقصى بقاع العالم وخاصة في الشرق الأوسط.
وأوضح مدير حوزة خراسان العلمية أن الأمريكيين بعد انتصار الثورة الإسلامية و رفع راية ذات طابع ديني قد وضعت على رأس أولوياتها محاربة الاسلام الأصيل، لكنّ أهداف الإمام الخميني(ره) السامية قد انتشرت في العالم، مؤكداً: واليوم، فإن الثورة الإسلامية هي الملجأ الوحيد الذي يلوذ به المضطهدون والمحرومون في العالم و يأملون بمساعدته.
وأشار إلى الكلمات الغبية الأخيرة التي تفوه بها الرئيس الأمريكي فقال: إن مثل هذا الكلام الصادر عن القادة الأمريكيين والخارج عن القواعد والأعراف الدولية يُظهر أفولهم و رعبهم و هزيمتهم أمام كرامة و عظمة و قوة الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
وفي سياق كلامه أشار آية الله عاملي إلى كلام سماحة قائد الثورة الذي قاله بالأمس فأضاف: وكما قال سماحته يجب أن نحذر من مكر و حيل و مؤامرات الأعداء و خاصة الأمريكيين، وهذا الأمر ممكن باتّباع سماحة القائد و التقيّد بإرشاداته.
وفي الختام اعتبر مدير حوزة خراسان العلمية أن المشاركة الفاعلة للعلماء، الأساتذة، الفضلاء و رجال الدين في كافة المجالات السياسية باعتبارهم أئمة المجتمع هو أمر هام فقال: أن تكون الحوزات العلمية سياسية ليس معناه دعم لحزب أو فريق خاص، بل إن الحوزوي السياسي هو شخص ذو بصيرة، على علم بالزمان و العالم.