أهم أهداف بحوث الخارج في الحوزة العلمية

أكد استاذ مشروع تقرير وتدوين بحوث الخارج على أهمية المشاركة في دروس الأساتذة الذين يعلمون الطلاب أساليب حل المسائل الفقهية ورفع التعارضات الروائية والفقهية.

بناء على التقرير الصادر عن قسم العلاقات العامة في الحوزة العلمية في خراسان فقد أشار حجة الإسلام والمسلمين السيد علوي آزيز خلال مشروع تقرير وتدوين بحوث الخارج الذي اقيم في مدرسة نواب العلمية الى أن أحد أهم أهداف بحوث الخارج في الحوزة العلمية، تعريف طلاب الحوزات بأساليب مناقشة وحل المسائل الفقهية والأصولية.

وعن وجود بعض التعارضات الظاهرية في بعض الروايات قال سماحته: إن رفع التعارضات الظاهرية والأستنباط الصحيح للمسائل الفقهية، من الأمور المهمة أيضاً التي يعنى بها بحث الخارج في الحوزة العلمية.

كما اعتبر استاذ مشروع تقرير وتدوين بحوث الخارج أن معرفة جذور المسألة وأهميتها العلمية بالإضافة الى التعاريف اللغوية والإصطلاحية والتحرير الدقيق لمحل النزاع في المسألة ومناقشة الأقوال في المسألة وأصحاب الأقوال وأدلة ومستندات كل قول وكذلك القول المختار في المسألة وأدلته مع رد جميع الأدلة والأقوال الأخرى والثمرة العلمية لها وتطبيقات كل مسألة من المراحل الإجمالية لحل أي مسألة من المسائل الفقهية والأصولية.

كما أشار سماحة حج الإسلام والمسلمين السيد علوي آزيز الى الدور المهم للأساتذة في تعليم أساليب حل المسائل الفقهية والأصولية وقال: على طلاب الحوزة المشاركة في دروس الاساتذة الذين يعرفونهم أساليب وطرق حل المسائل الفقهية وكيفية رفع التعارضات الروائية.

وتابع قائلاً: على صعيد رفع التعارضات الروائية هناك مناقشات علمية جدية في الرواية كمناقشة أصل صدور الرواية، مناقشة في الدلالة عن طريق ابطال الظهور أو خلق ظهورات أخرى لتلك الظهورات، المناقشة في جهة الصدور وقد تصل المناقشة الى الكشف عن دليل معارض لهذا الدليل وهذه المسائل وغيرها من أهم طرق نقد أي رواية من الروايات.

وتطرق استاذ الحوزة العلمية في خراسان الى نقد الإجماع وأن من مسائله المطروحة عدم حجية الإجماع في بعض المسائل كونها مسألة عقلية، الإجماع المدركي، عدم تحقق الإجماع لوجود المخالف، عدم حجية الإجماع المنقول.