دوشنبه , 6 می 2024

إزاحة الستار عن أربعة كتب تفسير لسماحة قائد الثورة

تم عرض الكتب التفسيرية لسماحة آية الله العظمى الخامنئي والتي تحتوي على السور المباركة الحمد والبقرة والحشر والجمعة بجهود انتشارات الثورة الاسلامية التابعة لمكتب حفظ ونشر آثار سماحته في الجامعة الرضوية للعلوم الاسلامية.

بحسب تقرير وكالة أنباء حوزة خراسان العلمية فقد شارك في إزاحة الستار عن تلك الكتب التفسيرية كل من الاستاذ قرائتي، متولي العتبة الرضوية المقدسة، مدير حوزة خراسان العلمية ومحافظ خراسان الرضوية.

قبل ذلك صدر لسماحته أربع كتب تفسيرية لسور المجادلة والتغابن والممتحنة وبراءة، وعدد آخر من كتبه التفسيرية تشمل سور الملك، المنافقون، الصف والطلاق أيضاً ستصدر مع نهاية العام.

كتاب تفسير سورة الجمعة هو النص المحرر لجلسات تفسير هذه السورة ، وقد نُشر ثمان مرات أثناء رئاسة آية الله العظمى خامنئي في صفوف الحرس الثوري وأعضاء مكتب الرئاسة في عامي 1982 و 1983.

كما عُقدت جلسات تفسير سورة الحشر في 10 جلسات خلال فترة رئاسة سماحته من يوليو إلى أكتوبر عام 1983، وهذا الكتاب هو النص المحرر للجلسات المذكورة.

كما أقيمت جلسات تفسير سورة الحمد خلال فترة رئاسة سماحة القائد  بمشاركة الطلاب في الأعوام 1990 إلى 1991 وهذا الكتاب هو نتيجة الجلسات المذكورة، والتي تمت طباعتها بجهود  انتشارات الثورة الإسلامية. .

الجدير بالذكر أن كتاب تفسير سورة الحشر قد تم عرضه في معرض طهران للكتاب قبل إزاحة الستار عنه، وحاز على لقب ثاني أكثر الكتب مبيعاً في هذا المعرض.

يجب أن يكون التفسير مفهوم من الناس ومقبول من الخواص

وفي هذه المراسم أكد الاستاذ قرائتي على ضرورة التبليغ وجهاً لوجه وشرح القرآن للمجتمع، كما نوّه إلى الاهتمام بالجيل الجديد وأهمية الارتباط بين الاجيال والجذب القرآني للشباب.

وأضاف: القرآن علم ويجب تطبيقه في حياة الأسرة والمجتمع اليوم، ويجب أن نطبق تفسير القرآن على أجواء المجتمع اليوم ونبيّنه.

وأوضح رئيس لجنة إقامة الصلاة في البلاد أن بعض العلوم هي علم لا ينفع، وقال: القرآن ليس للديكور والزينة ولا ينبغي الاكتفاء بتعلم الأعداد والإحصائيات وأمثال ذلك في القرآن؛ بل يجب الاستفادة من مواضيعه المفيدة والعملية.

وأشار إلى التدبر في القرآن وقال: التدبر في القرآن ليس منحصراً بمجموعة أو مستوى خاص، ويمكن لأي شخص الدخول فيه، وبالطبع كل شخص أعلم يفهم مواضيع أكثر.

وأضاف مفسر القرآن الكريم قائلاً: فهم الناس واستحسان الخواص هما شرطا التفسير؛ يجب شرح الموضوع بطريقة سلسة بحيث يفهمه الناس ويستحسنه الخواص.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *