حوزة خراسان العلمية الموقع الإعلامي لحوزة خراسان العلمية
أقيمت مراسم إحياء ذكرى المرحوم آية الله مهمان نواز من قبل ممثل الولي الفقيه في المحافظة، والمجلس الأعلى و مديرية حوزة خراسان العلمية والأمانة العامة للعتبة الرضوية المقدسة في رواق الكوثر في الحرم الرضوي المطهر.
بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد شارك في هذه المراسم التي أقيمت من قبل ممثل الولي الفقيه في المحافظة والمجلس الأعلى و مديرية حوزة خراسان العلمية والأمانة العامة للعتبة الرضوية المقدسة في رواق الكوثر في الحرم الرضوي المطهر، كل من أعضاء المجلس الأعلى للحوزة، المدير و كبار العلماء و الأساتذة ورجال الدين في هذه الحوزة، ومسؤولي الحرم الرضوي المطهر والخدام و مدراء المحافظة والجيش.
قام حجة الاسلام والمسلمين جمالي بصفته خطيب هذه المراسم بدراسة الجوانب الشخصية لآية الله مهمان نواز وقال: لقد بذل هذا العالم المجاهد خلال عمره المبارك الكثير من الجهود من أجل الاسلام و البلاد و كان محبوباً للغاية بين الناس.
وتابع قائلاً: جاء في روايات المعصومين عليهم السلام أنه عندما يرحل مؤمن فقيه عن الدنيا فإن الملائكة أيضاً تبكي لوفاته وهذا الأمر الهام يظهر المكانة الرفيعة لحقيقة المؤمن الفقيه الوجودية.
وأكد حجة الاسلام والمسلمين جمالي: جاء في رواية عن أهل البيت(ع): «إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْ ءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»؛ تبيّن هذه الرواية أنّه عندما يتوفى العالم يحدث ثلم لا يُسدّ أبداً.
وأضاف: السبب في أنه بوفاة الفقيه المؤمن يحدث ثلم في الاسلام هو أن الفقاهة والإيمان يزيدان من دائرة نفوذ و تأثير المؤمن، ومن يتعاملون مع دين الناس و دنياهم لهم تأثير أكبر بكثير على أفراد المجتمع.
