چهارشنبه , 8 می 2024

إقامة مراسم إحياء ذكرى آية الله واعظ الطبسي

أقيمت مراسم إحياء الذكرى الثانية لرحلة متولي العتبة الرضوية المقدسة الفقيد أية الله واعظ الطبسي في حرم الامام علي بن موسى الرضا(ع) .

أقيم برنامج خاص بإحياء الذكرى الثانية لخادم الشمس المرحوم آية الله واعظ الطبسي من قبل ممثل الولي الفقيه في خراسان الرضوية، والمجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية و المحافظ في رواق الامام الخميني (ره) في الحرم الرضوي المطهر.

شارك في هذه المراسم شخصيات مثل بعض أعضاء المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية ومتولي العتبة الرضوية المقدسة، محافظ خراسان الرضوية ومسؤولي الحكومة والجيش وجموع غفيرة من الناس والطلاب.

تحدث حجة الاسلام والمسلمين راشد يزدي بصفته خطيب هذه المراسم موضحاً أن آية الله واعظ الطبسي كان خادماً صادقاً و مديراً قوياً في مسير تقديم الخدمات، مضيفاً: أهم سمات آية الله الطبسي هي شعبيته؛ فهو منبثق من الناس وكان مع الناس كما أمضى عمره في خدمة الناس.

وتابع قائلاً: كل شخص في الاسلام يريد تولّي مسؤولية كبيرة كانت أم صغيرة فعليه أن يتحلى بصفات أهمها المعرفة والخبرة، الإدارة والقدرة والمؤسسية؛ خصائص لا أفضلية لأحدها على الآخر، ولا يجوز قبول المسؤولية دون امتلاكها.

وأكد حجة الاسلام والمسلمين راشد يزدي على أن آية الله واعظ الطبسي كان يمتلك كل تلك المزايا، وقال: كان يمتلك القدرة و الخبرة والإدارة الصحيحة وكان محباً للخدمة وراغباً بها.

وأوضح أنه قبل الثورة الاسلامية تعاهد كل من آية الله الخامنئي(مدظله العالي) وآية الله واعظ الطبسي (ره) والشهيد هاشمي نجاد(ره) فيما بينهم على أن يثوروا لدعم الاسلام، مضيفاً: لقد قام هؤلاء العظماء بتمهيد طريق الثورة ونهجها واليوم لا يمكن العثور على أي شخص أو مجموعة تمتلك مثل هؤلاء الأشخاص الثلاثة قدرة على التركيز و التناغم مع الواقع.

وتابع حجة الاسلام والمسلمين راشد يزدي قائلاً: هناك أربعة أركان في كل ثورة هي الشهب، القيادة، التنظيم والاستمرار وأهم تلك الأركان الناس وتقديم الخدمة و القيام بالعمل الصالح للناس.

يُذكر أن المرحوم آية الله واعظ الطبسي ممثل الولي الفقيه في محافظات خراسان ومدير حوزة خراسان العلمية ومتولي العتبة الرضوية المقدسة قد تعرّض في السابع والعشرين من شهر فبرايى عام 2016 وبعد مشاركته في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي و مجلس خبراء القيادة لسانحة قلبية وفي النهاية وبعد أسبوع انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة الثالث من مارس 2016 عن عمر يناهز الثمانين عام.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *