شنبه , 18 می 2024

التبلیغ رسالة جميع الحوزويين في أي تخصص

قال مدير التبليغ في حوزة خراسان العلمية: يجب أن نكون حذرين أنه مع مجىء فروع جديدة و تخصصات في الحوزات العلمية، أن لا تزول الصبغة التبليغية للطلبة ولا يُتصور أن التبليغ متعلق فقط بالطلاب الذين فرعهم التخصصي التبليغ.

بحسب تقریر وكالة أنباء حوزة خراسان العلمية فقد تحدث حجة الإسلام جلال منتظري في الحفل الختامي لمشروع تربية المدرّس “الخطيب” فقال: في بداية تأسيس معاونية التبليغ في هذه الحوزة، كان هناك شعور حقيقي بالنقص فی وجود المدرّس من أجل الخطابة، ومن ناحية أخرى لم يكن هناك نص خاص بالتبليغ يمتلك عملية وخوارزمية محددة وخطوة بخطوة.

وأضاف: من المشاكل الاخرى التي كنا نواجهها في موضوع التبليغ الديني والتعاليم المتعلقة بذلك هو مركوية المؤسسات و الدورات التدريبية التبليغية في مشهد. في الحقيقة طلاب المدن المختلفة لم تكن تلك التعاليم التبليغية متاحة لهم بل كانوا يتعلمونها بشكل موسمي ومؤقت.

التعليم والتدريب والتزيين والتوفيق

وأكد مدير التبليغ في حوزة خراسان العلمية على أنّ مشروع الحطيب جاء استجابة لتلك الاحتياجات والمشاكل مضيفاً: التبليغ مثل العلم يحتاج إلى التعليمات، وبما أنه يعتبر فناً فهو بحاجة إلى التدريبات، وهو نوع من الفن لأنه بحاجة إلى التزيين، وبما أنه من المفترض أن ينقل قطعة أو رسالة من الدين فهو بحاجة الى التوفيق

وأوضح حجة الإسلام منتظري أنه في مشروع “الخطيب” تم الاستفادة من أساتذة على مستوى المحافظة ولمدة عام واحد، وقال: من المفترض أن تتم إزاحة الستار عن 10 ـمجلدات حيث تم القبام بأعمال محتواها وهي الآن في مرحلة التدقيق، وسوف تدخل مرحلة الطباعة في أقل من عام. نأمل أن يكون هذا العمل بمثابة بنية تحتية للحوزة العلمية.

وفي النهاية  أشار إلى وظائف نظام “سمات” و کذلك تقديره للمبلغین والمواهب التبلیغية الممیزة في المستقبل القريب، فقال: التخصص في دروس الحوزه فرصة ستصبح خطراٌ إذا لم يتم استغلالها.  على سبيل المثال كانت أکسفورد مدرسة دينية مسيحية فقدت هويتها وأصبحت جامعة، أو الأزهر الذي کان مدرسظ علمية لکنه تحول الی جامعة من خلال تغيير نظامه التعليمي.

وأكد حجة الإسلام منتظري: يجب أن نكون حريصين على أنه مع وصول تخصصات جديدة ومتخصصة في الحوزات العلمية، أن لا تزول الصبغة التبليغية للطلبة ولا يُتصور أن التبليغ متعلق فقط بالطلاب الذين فرعهم التخصصي التبليغ.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *