دوشنبه , 6 می 2024

التواجد في العالم الافتراضي هو واجب لطلاب العلوم الدينية

قالت عضوة الهيئة التدريسي في معهد أبحاث المرأة والأسرة: لا ينبغي على الحوزويين انتظار إخطار مؤسسة وأجهزة خاصة، بل يجب عليهم شخصياً أن يتواجدوا في العالم الافتراضي كواجب عليهم.

بحسب تقرير حوزة خراسان العلمية فقد أشارت الدكتورة فريبا علاسوند عضوة الهيئة التدريسية في معهد بحوث المرأة والأسرة في الندوة التخصصية «المرأة، الأسرة، التربية» والتي أقيمت بجهود هيئة فر الأسرة والتعليم والتربية ونمط الحياة في المعاونية العلمية لهذه الوزة وبمشاركة معاونية الإعلام الإسلامي في العتبة الرضوية المقدسة، وأشارت إلى مساعي وسائل الإعلام في الغرب لتغيير مفهوم الأسرة و العلاقات الاجتماعية دون حدود بذريعة الحرية وقالت: في السنوات الأخيرة مع صناعة الأفلام والمسلسلات متعددة الأجزاء، فقد حاولوا إضفاء الطابع المؤسسي على مفاهيم وتطبيع قضايا مثل الزواج والعلاقات الجنسية المثلية، وإنجاب الأطفال خارج إطار الزواج والإجهاض.

وأضافت عضو الهيئة التدريسية في معهد أبحاث المرأة والأسرة: اليوم تقوم بعض العائلات الغربية بإخراج أطفالها من المدارس من أجل التعامل مع سياسات تعليم النوع الاجتماعي في دول مثل الولايات المتحدة، حتى يتمكنوا من البقاء سالمين والدراسة في المنزل تحت الإشراف المباشر من قبل والديهم.

وأشار كذلك إلى وظائف الإعلام في الأسرة وأضافت: بالرغم من الفضاء الافتراضي والشبكات الاجتماعية ، يجب علينا إدارة هذا الفضاء بذكاء، وإذا كنا لا نعرف الوسائط الافتراضية ، فإنها ستضر بهوية الأطفال وتربيتهم.

وعن دور الحوزويين في الفضاء الافتراضي قالت الدكتورة علاسوند: إن بنية الحوزة العلمية اليوم مختلفة تماماً عما كانت عليه قبل الثورة الإسلامية وقبل 50 عاماً، وقد تم تحسينها وتم التخطيط الكلي والاستراتيجي فيها، وهو ما لم يكن موجوداً في الماضي؛ ومن الأمثلة على ذلك تشكيل لجان التفكير في حوزة خراسان العلمية.

وأوضحت أنّ المشاركة الفعّالة للحوزويين في العالم الافتراضي تمتلك أهمية فردية واجتماعية، وأضاف: لا ينبغي على الحوزويين انتظار إخطار مؤسسة وأجهزة خاصة، بل يجب عليهم شخصياً أن يتواجدوا في العالم الافتراضي كواجب عليهم ويكون حضورهم فعّالاً.

وشددت الدكتورة علاسوند على أن الحوزات العلمية يجب ألا تتخلف عن تقدم التكنولوجيا والعلوم الحديثة ، وأضافت: يجب على الطلاب استخدام الأساليب للتأثير على الجيل الجديد، واليوم مجرد الخطابة في مجموعة لا يلبي احتياجات الجيل الجديد.

وأكدت عضوة الهيئة التدريسية في معهد أبحاث المرأة والأسرة أنه يجب على الطلاب اليوم معرفة عالمهم والتصرف على أحدث المستجدات، وأشارت إلى زيادة كفاءة الحوزة وأضافت: اليوم يجب أن يكون لدى الطلاب معلومات كافية حول الفضاء الإلكتروني والشبكات الاجتماعية ، لأنه لا يمكن إخبار الشباب والمراهقين بأضرار الانستغرام بينما هم ليسوا على معرفة بوظائف هذه الشبكة الاجتماعية.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *