شنبه , 18 می 2024

الثورة الاسلامية أفضل مكتسبات الحوزة العلمية

قال أستاذ السطوح العليا في حوزة خراسان العلمية: لقد نشأت الثورة الاسلامية و تولدت وهي أفضل إنجازات الحوزات العلمية، وقد تحمّل الامام الخميني(ره) والعلماء و مراجع التقليد و مختلف طبقات الناس الكثير من المشقات من أجل تحقيق الثورة الاسلامية، وأكثر ما نتوقعه اليوم هو أن يقوم طلاب الحوزة العلمية بحماية الثورة.

تحدث حجة الاسلام والمسلمين محمد مرواريد في حوار مع مراسل العلاقات العامة لحوزة خراسان العلمية مؤكداً على أنه يجب أن نعرف قيمة النعمة الكبرى للثورة الاسلامية، فقال: لقد أنقذ الله سبحانه وتعالى الإيرانيين من نير الإستكبار العالمي بفضل هذه النعمة.

وأشار أستاذ درس الخارج في حوزة خراسان العلمية إلى ظروف الدين و الحوزات العلمية و رجال الدين في العصر البهلوي، مضيفاً: في ذلك العصر كان هناك شخص و سلالة سيئة السمعة على رأس السلطة ليس فقط لا يعرفون شيئاً عن الاسلام، بل كانوا يقلّدون أمريكا و الإستكبار العالمي في محاربة الدين و هذه وصمة عار كبيرة في تاريخ إيران.

وأضاف حجة الاسلام و المسلمين مرواريد: مازالت بعض الدول العربية غارقة في هذا العار و يشاهدون قتل و نهب المسلمين دون أن ينبثوا ببنت شفة، و يسمحون لأمريكا و الدول الغربية المعتدية بالتدخل في شؤون بلادهم.

وأوضح أن الظلم في العصر البهلوي كان متأصلاً في أعماق الحكومة الإيرانية، مضيفاً: لقد وقف القائمون على الحكومة البهلوية في وجه الدين و عقائد الناس و حاولوا القضاء عليها، و يجب أن نشكر الله أننا ببركة الثورة الاسلامية قد تجاوزنا تلك الفترة العصيبة.

وصرّح أستاذ حوزة خراسان العلمية: إن ظروف مرحلة الحكومة البهلوية لم تكن قابلة للإصلاح بأي شكل من الأشكال، والطريق الوحيد الذي كان باستطاعته إنقاذ البلاد هو الثورة الاسلامية والتي تحققت بحكمة وبصيرة الامام الخميني(ره) والعلماء و مختلف طبقات الناس.

وفي ختام هذا الحوار أكد حجة الاسلام  والمسلمين  على أن الوحدة رمز لنجاح الشعب الإيراني و انتصاره في مختلف مراحل التاريخ وأنه استطاع في ظل ذلك تجاوز مؤامرات الأعداء و مخططاتهم اللاحقة، وقال: بفضل من الله شارك الناس هذا العام بمختلف أطيافهم  في يوم الله مثل الأعوام الماضية في المسيرة مجددين العهد والبيعة مع سماحة قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي (دامت بركاته) و أهداف الثورة الاسلامية، وبمشاركتهم هذه وجهوا صفعة قوية لأمريكا و الإستكبار العالمي.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *