شنبه , 4 می 2024

الثورة لديها القدرة على التحكم بفيروس الفتنة

قال أمين المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية: مواجهة جميع حركات المنافقين و عملائهم بعد انتصار الثورة دليل على بصيرة الناس، والنجاح في هذا الإمتحان (فتنة 2009) قد دلّ أيضاً على أن الثورة الإسلامية لديها القدرة على التحكم بفيروس الفتنة و إبطال مفعوله.

في حوار له مع مراسل العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية قال حجة الاسلام والمسلمين محمدباقر فرزانه: لقد واجهت الثورة الاسلامية الإيرانية دائماً منذ انتصارها الكثير من الأحداث خلال مسيرتها الطويلة، وعلى الفور ظهرت حقيقة تلك الأحداث واحدة تلو الأخرى؛ ومن بينها ما حصل في خوزستان، شمال البلاد، حادثة بني صدر، حرب الثمان سنوات المفروضة و فتنة 2009.

وأضاف: ظهرت فتنة 2009 بوجه معادي ومغري لتجعل من أشخاص ليس لديهم القدرة على التشخيص والقدرة لفهم حركة الثورة لعبة بين أيديها، وقد عملت عليهم منذ وقت سابق وقامت بتدريبهم، ولو حققت تلك الفتنة نتيجة لكان مصير الثورة مجهولاً.

واعتبر إمام جمعة مشهد المؤقت أن إضعاف الثورة الإسلامية الإيرانية وعدم تصديرها إلى بقية الدول و الإستقطاب و التحزّب في إيران كلها من الأهداف الأخرى للعدو وقال: إنّ الإختلاف العميق بين الناس و خلق حالة من الإستقطاب هو أمر خطير من الناحية السياسية و الإقتصادية والحمدلله تم خنق هذا الأمر في مهده.

وقال حجة الاسلام والمسلمين فرزانه: مواجهة جميع حركات المنافقين و عملائهم بعد انتصار الثورة دليل على بصيرة الناس، والنجاح في هذا الإمتحان (فتنة 2009) قد دلّ أيضاً على أن الثورة الإسلامية لديها القدرة على التحكم بفيروس الفتنة و إبطال مفعوله.

وأكد رئيس الجامعة الرضوية للعلوم الاسلامية على أن صمود الناس ومقاومتهم في الوقت المناسب في فتنة 2009 أظهرت قدرة الثورة على التحكم بعملاء الخارج وأضاف: لقد أفهمت هذه الحادثة الشعب أن الإستكبار لا يقف مكتوف الأيدي وعلى الناس زيادة بصيرتهم مع مرور الوقت.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *