یکشنبه , 5 می 2024

الحوزة العلمية بحاجة إلى مقولة التبليغ

أكد المعاون التبليغي في حوزة خراسان العلمية على ضرورة إيجاد الخطاب التبليغي في الحوزة وقال: يجب أن نحلل المواضيع على أساس شبكة قضايا التبليغ وأولويات التبليغ.

بحسب تقرير وكالة أنباء حوزة خراسان العلمية تحدث حجة الاسلام والمسلمين سيد محمد عيسى نجاد في ندوة مسؤولي التبليغ في المدارس العلمية للأخوات ومدراء المجموعات الجهادية فقال: الحوزة العلمية مؤسسة تمنح المشروعية، ونسعى في هذه المعاونية إضافة إلى وضع السياسات للشبكة التبليغية للحوزة أن ندخل في حالات يكون فيها الفراغ محسوساً.

واعتبر  أن الأركان الأساسية الثلاثة «الهداية»، «الحماية» و «الاستراتيجية» هي السياسات العامة لمعاونية التبليغ في حوزة خراسان العلمية وأضاف: يمكن للمدارس العلمية أن تبني قدراتها من خلال مشاركة القوات الجهادية ومع تشكيلها علامة يمكنها القيام بأنشطة بين المؤسسات.

وأكد معاون التبليغ في حوزة خراسان العلمية على برامج الدعم وقال: حتى اليوم تمت معظم حالات الدعم المعنوي ونحن نسعى لجذب الموارد للمجموعات الجهادية أمّا التركيز على المساعدات والتعاون الشعبي فلا يزال مستمراً.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين عيسى نجاد إلى القدرات التبليغية الخاصة بالسيدات وقال: لقد دخلت الحركات الغربية الساحة بقوة أكبر من خلال النواقص الموجودة في قسم السيدات، لذلك نحن بحاجة إلى العمل أكثر بمحور المدارس العلمية والمجموعات الجهادية للأخوات.

وتابع معاون التبليغ في حوزة خراسان العلمية: مخاطبينا في مواضيع ومناطق مختلفة فمن الممكن أن تكون الفرق والأديان من النوع  المتضرر، أو في بعض المواضيع من نوع الفرصة مثل الحرم المطهر للامام الرضا(عليه السلام) والمساجد والمجالس المنزلية، لذلك ينبغي الدخول في كل مجال بمقتضياته الخاصة.

وتابع قائلاً: كل مدرسة تعتبر غرفة عمليات ومن الضروري أن يكون لدى كل مجموعة جهادية علامة إعلامية لتقوم على أساسها بإنتاج صفحة افتراضية.

وأوضح حجة الاسلام والمسلمين عيسى نجاد أنّ رجل الدين الناجح في أمر التبليغ سيؤدي إلى دعم الجمهور بشكل دائم، وقال: لا ينبغي الاستهانة بقوة التبليغ؛ لأنّ المبلّغ وعلى عكس الفقيه والفيلسوف يمكن بكوب ماء واحد ريّ آلاف العطاشى وهذه قوة المبلّغ.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *