چهارشنبه , 8 می 2024

الدفاع عن أطروحة «الإحتياجات الشخصية للإنسان في الكلام العلوي»

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد أقيمت جلسة دفاع عن أطروحة للسيدة بهاره جباريان وهي طالبة في السطح الثالث في هذه الحوزة بموضوع «الإحتياجات الشخصية للإنسان في الكلام العلوي»، وكان الحكم في الجلسة حجة الاسلام والمسلمين مرويان حسيني، وحصلت على درجة ممتاز.

تحدثت مؤلفة هذه الأطروحة في جلسة الدفاع موضحة أن أحد المشاكل الأخلاقية للمجتمعات العصرية وجود مفاسد اجتماعية وثقافية وأخلاقية، وقالت: إن مواهب وطاقات الانسان ذات تعقيدات كما أن احتياجاته تظهر أيضاً في مختلف نواحي حياته، لذلك ومن أجل الوصول إلى السعادة هناك طريق واحد ممكن، وهو الاستعانة بالقرآن و العترة، وهذا الأمر الهام لا يتحقق إلا عن طريق توجيهات المعصوم.

وأشارت إلى أن الفكر السائد في الغرب حول شخصية الإنسان هو فكر ناتج عن مدارس مثل المدرسة الانسانية والشك، وللأسف فإن نشر مثل هذه المدارس و مبادئها قد انتشر بشدة في مجتمعاتنا، وقالت: حاولت في هذه الأطروحة العثور على المفهوم و الشكل الصحيح لشخصية إنسان مسلم في مختلف جوانبه، ونظراً لأن المعصومين هم المربون الأعلى للإنسان، حيث قاموا بتربية الكثير من التلاميذ في مكتبهم، وأفضل طريق لمعرفة شخصية الإنسان مراجعة كلام و سيرة أولئك المعصومين.

وتابعت طالبة السطح الثالث في حوزة خراسان العلمية: قمنا في هذا البحث وبالاستفادة من الكلام العلوي دراسة الاحتياجات الشخصية للإنسان في ثلاثة جوانب معرفية، عاطفية وسلوكية، ليتم تحديد القصور النفسي الجديد وبهذه الطريقة ستتوفر الأرضية لمعرفة الانسان و وصوله إلى التوحيد الحضوري.

كما بيّنت أن الإنسان من خلال تأمله بوجوده و مواهبه الداخلية و قدراته الباطنية سيتعرف على هدفه الأساسي وكماله النهائي وكذلك مسير السعادة و الترقّي الحقيقي، وأضاف: مع معرفة شخصية الانسان واحتياجاته، يمكن إدراك عظمة وجلال الخالق، وكما اعتبر علي(ع) أن الهدف من خلق الدنيا و بعث الأنبياء هو الوصول إلى التوحيد الحضوري، حيث يقول: «هو الذي أسكن‏ الدنيا خلقه و بعث إلى الجن‏ و الإنس رسله ليكشفوا لهم عن غطائها»

وأشارت مؤلفة هذه الأطروحة إلى أن شرح الاحتياجات الشخصية للانسان في كلام الامام علي(ع) قد ترافقت بالكتب الأولى التي حاولت نقل كلامه القيّم، حيث أن كتاب نهج البلاغة و غرر الحكم و دررالكلم من أهم تلك الأعمال، وأضيف إليها شروحات مثل شرح ابن أبي الحديد المعتزلي، شرح ابن ميثم البحراني وغيرها وجميعها تشرح كلامه القيّم، وأضاف: مع دراسة كلام الامام علي(ع) وصلنا إلى هذه النتيجة وهي أنّه في حال تلبية احتياجات الإنسان الشخصية، سيصل إلى مرحلة الإزدهار وظهور المواهب و الطاقات في وجوده وهنا سيصل إلى مرحلة الإيمان، وقد حاولنا في هذه الرسالة تقديم إجابة مناسبة بالإستفادة من معطيات المكتبة وبطريقة توصيفية وتحليلية للموضوع.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *