شنبه , 18 می 2024

الدفاع عن الآراء الأصولية في استصحاب الشبهات الحكمية

تم الدفاع عن رسالة في السطح3 في حوزة خراسان العلمية بموضوع «دراسة مقارنة للآراء الأصولية للامام الخميني(ره)، آية الله العظمى الخوئي(ره) والشهيد الصدر(ره) في استصحاب الشبهة الحكمية» في مركز مديرية الحوزة.

بحسسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية  فقد أقيمت جلسة دفاع عن أطروحة الطالبة طاهرة أكبري من السطح3 في هذا الحوزة بعنوان «دراسة مقارنة للآراء الأصولية للامام الخميني(ره)، آية الله العظمى الخوئي(ره) والشهيد الصدر(ره) في استصحاب الشبهة الحكمية» في مركز مديرية الحوزة وحصلت على درجة جيد.

وأشار إلى أنّ الإستفادة من قواميس أصول الفقه هي أفضل طريقة لاختيار الكلمات الأساسية في الأطروحات، وقال: يجب على الطلاب في تدوين الرسالة و كتابة ملخصها، شرح الموضوع و عرض الهدف ومنهج البحث بطريقة سلسة.

وفي الختام أشار هذا الأستاذ المحكّم إلى موضوع هذه الرسالة المختار و قال: إن موضوع دراسة مقارنة للآراء الأصولية للامام الخميني(ره)، آية الله العظمى الخوئي(ره) والشهيد الصدر(ره) في استصحاب الشبهة الحكمية هو من المواضيع التطبيقية في المواضيع القانونية و القضائية، حيث أن الإستفادة من رأي ثلاثة أصوليين كبار فيها قد ضاعف من قيمة العمل .

بحسب هذا التقرير فإن مدونة هذه الرسالة ونظراً إلى أنّ أحد أقسام علم أصول الفقه هو مواضيع الأصول العملية، فإنها بالإستفادة من توجيهات حجة الاسلام والمسلمين مرتضى نوروزي بصفته أستاذ مرشد، وإرشادات حجة الاسلام والمسلمين سيد حسن شريفي بصفته أستاذ مشاور، قد قامت بدراسة جريان أصل الاستصحاب في الشبهات الحكمية من قبل المحقق النراقي حيث حظيت بمناقشة هامة.

نظراً إلى أن أصل هذا الموضوع و تفاصيله له تاريخ طويل، وقد بُحث مطولاً في كتب الأصول الكلاسيكية، إلّا أنّ مدونة هذه الرسالة قد جعلت من آراء الامام الخميني(ره)، آية الله العظمى الخوئي(ره) و الشهيد الصدر(ره) بالنسبة لبحث استصحاب الشبهات الحكمية و دراسة مشتركاتها و اختلافاتها مستند إلى أدلتهم و وثائقهم.

مدونة هذه الرسالة و نظراص إلى أن الامام الخميني(ره) يعتبر في فرض وحدة الموضوع أن أحد الاستصحابين ساقط و في غرض عدم الوحدة، بسبب مغايرت الموضوع، فإن كلا الاستصحابين يجريان، في النتيجة فإنه من وجهة نظره يجري الإستصحاب في الشبهة الحكمية، ومن وجهة نظر آية الله العظمى الخوئي(ره) أيضاً فإن شبهة النراقي التي تقبل تعارض الأصل الوجودي مع العدمي في الشبهة الحكمية قد قُبلت في الأحكام الإلزامية أو المؤولة إلى الإلزامية، وفي النتيجة لا يعتبر ان الاستصحاب يجري في الشبهة الحكمية، و كذلك من وجهة نظر المرحوم الشهيد الصدر(ره) حول أنه اعتبر استصحاب عدم جعل الحرمة معارض مع استصحاب عدم جعل الإباحة، أما الاستصحاب في ناحية المجعول سليم من المعارضة و يجري فيها، حيث وضعت هذه الشبهة للبحث.

الجدير بالذكر أن هذا البحث قد تم تدوينه بالاستفادة من 56 مصدر في قسمين هما معرفة المفهوم و منشأ الإشكال في جريان الإستصحاب في الشبهات الحكمية مع الأخذ بعين الإعتبار وجهات نظر الامام الخميني (ره)، آية الله العظمى الخوئي(ره) و الشهيد الصدر(ره) والأمثلة الفقهية للاستصحاب في الشبهات الحكمية.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *