شنبه , 4 می 2024

الزوّار الرضويون يجتمعون في الحرم الرضوي دعماً للشعب الفلسطيني

بمناسبة “يوم النكبة” اجتمع زائرو الحرم الرضوي المطهر ومجاوروه داخل الحرم لإعلان رفضهم وكراهيتهم للكيان الاسرائيلي الغاصب.

أقيم هذا البرنامج الخاص عشية الرابع عشر من مايو المعروف بيوم النكبة (ذكرى احتلال فلسطين من قبل الصهاينة) بمشاركة عامة الزائرين والمجاورين في رواق الامام الخميني(ره).

كل عام وفي الخامس عشر من شهر مايو يقوم الفلسطينيون بتنظيم مظاهرات وتجمعات احتجاجية إحياء لما يُعرف بيوم النكبة، وهذا العام ولأول مرة وفي سياق دعم الشعب الفلسطيني المظلوم اجتمع الزائرون في الحرم الرضوي المطهر مرردین الشعارات المنددة باسرائيل والموت لأمريكا.

وفي هذا البرنامج الذي أقيم بمشاركة الشباب والناشطين الثقافيين قام كل من شعرباف وعباس حيدر زاده بإنشاد المدائح الحماسیة وبعد ذلك ألقى حجة الاسلام والمسلمين الدكتور عبد خدايي كلمة حول المناسبة، وفي النهاية تُليَ البيان الختامي لهذه المراسم.

وأشار الدكتور عبدخدايي إلى أن مرور سبعين عاما على احتلال فلسطين والقدس الشريف يدل على جريمة اسرائيل، وقال: المسجد الأقصى من الأماكن المقدسة وقد حظي على مر التاريخ باهتمام أتباع الأديان التوحيدية والابراهيمية اليهودية والمسيحية والاسلام. يقع هذا المسجد في أرض الشام وتحديدا في مدينة القدس وبحسب الوثائق التاريخية قام النبي داوود (ع) لأول مرة بتشييد معبد في ذلك المكان وأكمله سليمان(ع).

وتابع قائلاً: الحروب التي حصلت في بعض الفترات الزمنية شملت معظم الدول الاسلامية ومعظم القارة الأوروبية. هذه الصراعات السياسية تسببت في مضاعفة أهمية القدس لتصبح بمثابة هاجس لدى كل المسلمين؛ لذلك عند تحليل مكانة القدس لابدّ من الإنتباه لقيمتها وأهميتها السياسية.

وتابع هذا الخبير الديني: خلال فترة الوصاية الانكليزية امتدت يد اليهود إلى هذا المكان وزعموا أنهم مالكون له وهذا ما تسبب بانتفاضة الفلسطينيين عليهم، إن القتل الوحشي للفلسطينيين ومواقف الانكليز المنحازة لليهود والصهاينة أدى إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق. أكدت هذه اللجنة في نهاية تحقيقها أن ملكية هذا المكان تعود للمسلمين، وقد تم الإعلان عن رأي هذه اللجنة في عام 1930. ومع ذلك لازال الصهاينة يزعمون أن المسجد الأقصى قد بني على أنقاض معبد سليمان وهم مستمرون في جهودهم لهدم هذا المسجد.

وأشار إلى أن شعار الكيان الصهيوني الغاصب هو من النيل إلى الفرات، وقال: كان هذا الكيان المشؤوم يتقدم ويتسع يوماً بعد يوم، إلّا أن الامام الراحل والثورة الاسلامية الإيرانية وتسمية يوم القدس ودعوة جميع المسلمين لمسيرات يوم القدس قد قلل من قدرة اسرائيل على التوسع.
وأضاف الدكتور عبدخدايي: لقد مُني هذا الكيان الغاصب بهزيمة خلال هجومه على لبنان، كما قلم حزب الله اللبناني بإخراجهم من الأراضي اللبنانية في عام 2000م، وبإذن الله سنشهد قريباً زوال هذا الكيان الغاصب.

مصدر: آستان نيوز

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *