یکشنبه , 5 می 2024

الشهادة تراث رجال الدين عن المعصومين(ع)

تحدث آية الله السيد أحمد علم الهدى  الله سيد احمد علم الهدي يوم الجمعة في مراسم تشييع ثاني شهيد من شهداء الجريمة الإرهابية التي وقعت في ضريح الامام الرضا(ع) إلى الصحفيين فقال: الشهادة تراث ورثه رجال الدين عن الأئمة المعصومين عليهم السلام وقد ثبت هذا التراث لهم.

وتابع عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية: يجب أن يعلم الناس أنّ أول تضحية في ميدان هذه الثورة والضحية الأولى في جميع المجالات هم رجال الدين، واستشهاد اثنين من رجال الدين في ذلك الحادث الإرهابي في الحرم المطهر قد أثبت هذه الحقيقة بشكل كامل.

وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة: بهذه الأحداث تزداد معرفة الشعب بالأعداء ويدرك أنّ العدو جاد في عداءه ويجب الصمود أمام العدو ونقاومه.

جريمة جرحت قلوب جميع المؤمنين

تحدث آية الله السيد أحمد علم الهدى إمام جمعة مشهد في خطبتي صلاة الجمعة في صحن الرسول الأعظم(ص) في الحرم الرضوي المطهر فقال: الجريمة التي وقعت في حرم الامام الثامن(ع) قد جرحت قلوب المؤمنين، لأنه خلال ذلك تعرّض ثلاثة من رجال الدين المجاهدين لهوم وحشي وقُتلوا في العتبة الرضوية الآمنة.

وأكد عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية: المطالبة بأمن الحرم وبعض الاحتجاات على دخول هذا العميل الإرهابي وإن كانت مطالبة محقّة، لكن يجب عند طرح هذا الأمر أن لا يؤدي إلى احتجاج غير منصف. لأن مجموعة العتبة الرضوية المقدسة لم تقصّر في أداء واجباتها على أرض الواقع. فالقبض الفوري على القاتل ورفاقه من قبل الأجهزة الأمنية يُظهر جدّية المسؤولي، وهذه القضية تصبح مفهومة بشكل أفضل عندما نعلم أنّ الحرم الرضوي المطهر مهدد من قبل نظام الاستكبار ولاسيما العناصر التكفيرية لسنوات عديدة، وقد تمكنت العناصر المؤمنة والحكيمة نفسها من توفير الأمن في هذه البقعة النورانية لسنوات طويلة.

شهداء الحادث الإرهابي في الحرم المطهر كانوا شهاء الخدمة

وأكد ممثل الولي الفقيه في خراسان: شهداء الحادث الإرهابي في الحرم المطهر كانوا شهداء الخدمة.  فالشهيدان دارايي واصلاني اثنان من رجال الدين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم لإخوانهم وأخواتهم المضطهدين في أطراف مدينة مشهد.

لقد انتقل شهداء الحرم الرضوي المجاهدين من ميدان الخدمة إلى ساحة الشهادة، وبالتالي فقد حُشروا في منتهى الرضوان الإلهي.

الحضور العاطفي والثوري فضح الإعلام المعارض وأصابه بخيبة الأمل

وتابع آية الله علم الهى قائلاً: إنّ الحماسة التي خلقها هؤلاء الناس الذين نزلوا إلى الشارع دفاعاً عن الثورة ورجال الدين والشهادة على مدى يومين متواليين وهم صائمون ودفن جثامين هؤلاء المجاهدين الشهداء لهو أمر يستحق التقدير والثناء، ويدل على أنّ الناس يدركون أن العدو اد في عداوته ومصمم على وأد الحركة التكفيرية كجندي مشاة في الثورة الاسلامية ومحبّي هذه المدرسة.

وأكد: هذا الحضور العاطفي والثوري أصاب وسائل الإعلام المعاندة التي تسعى دائماً التقليل من شأن رجال الدين والمرجعية بين الشعب الإيراني باليأس وخيبة الأمل. العدو الذي يرسل عناصره التكفيريين إلى الحرم الرضوي المطهر ويذبحون رجال الدين المجاهدين هو نفس العدو الذي وقف ضدنا في الفضاء السيبراني والحرب الثقافية الناعمة واستخدم وسائل إعلامه لغزو عقول وقلوب شبابنا.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *