شنبه , 18 می 2024

الشهيد حججي يطيح بتحليلات وسائل الإعلام الأجنبية

ذكر إمام جمعة طهران المؤقت أن شهادة الشهيد حججي أطاحت بكل تحليلات وسائل الإعلام الأجنبية وأظهرت أن عشاق الشهادة في سبيل الدفاع عن الإسلام والنظام الإسلامي صامدون وباقون وحاضرون في مختلف الميادين.

بناء على التقرير الصادر عن قسم العلاقات العامة في الحوزة العلمية في خراسان فإن آية الله السيد أحمد خاتمي أشار الى التشييع المهيب لجثمان الشهيد حججي بجوار مرقد الإمام الرضا(ع) وقال: هذه الأيام هطلت على بلدنا أمطار معطرة بعطر الشهادة وذهبت بنا الى أرض كربلاء وجعلتنا نعيش أجواء عاشوراء وهنا علينا أن نعبر بما قاله الشهيد حججي” إذا أراد الله أن يشتري أحداً فإنه يشتريه بأبهظ الأثمان”

و أشار سماحته الى أن ايران عاشت أجواء عاشورائية وهذا أثار عجب واستغراب وسائل الإعلام الأجنبية الذين لايقيمون وزناً للشهادة وقال: إن شهادة الشهيد حججي أطاحت بتحليلات وسائل الإعلام الأجنبية وأظهرت أن عشاق الشهادة في سبيل الدفاع عن الإسلام والنظام الإسلامي صامدون وبقوة وحاضرون في مختلف الميادين.

كما صرح عضو الهيئة المركزية في مجلس خبراء القيادة قائلاً: إن هذا هو السر في إصرار أهل البيت(ع) على حفظ عاشوراء وتخليد النهضة العاشورائية بكل ابعادها واهدافها، ومن أبعاد هذه المعرفة العاشورائية الغيرة الدينية وصيانة الدين والدفاع عنه.

كما أشار إمام الجمعة المؤقت في طهران الى أن الدنيا لن يكون لها معنا إلا بالدين وصيانته والدفاع عن تراثه النفيس وقال: إن الإمام الحسين(ع) أعلن في ميثاق النهضة الحسينية الغيرة على الدين واصلاح المجتمع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الهدف الرئيسي من حركته.

كما أكد سماحته على أن النقطة المقابلة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عدم الغيرة على الدين  كعبارات “اياك والفضيحة، كن مع الجماعة”، ” لن يضعونا في قبر واحد” أو العبارة القائلة” الرأس الذي لايتألم، لايضع كمادة”.

و أكد آية الله السيد خاتمي على أن الغيرة الدينية تعني أن يتألم  المسلم الحقيقي عندما يتألم دينه وقال: خرج الإمام الحسين(ع) للنهي عن المنكر ووضع هذا المنكر هدفاً له، وهو أم المنكرات بالإضافة الحكومة الفاسدة وذلك لأن الحكومة الفاسدة هي الأرضيةالمناسبة لرشد جميع المفاسد ومن جملتها المفاسد الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية و….

وأضاف عضو الهيئة المركزية في مجلس خبراء القيادة قائلاً: قبل الثورة الإسلامية كان هناك حركة دينية وضعت عشق الإمام صاحب العصر والزمان(عج) نصب عينيها لكن وبدلاً من قلع ومواجهة أسباب الفساد (الحكومة البهلوية) التي كان أتباع خط الإمام الراحل في صراع معها، انشغلوا بمواجهة معلول (الحركة البهائية) مع أن الشاه والنظام البهلوي هم من كانوا يمدون البهائية ويدعمونها.

وأشار امام الجمعة المؤقت في طهران خلال حديثه أنه وطبقا لبعض الروايات التي تأكد على أن كل راية ترفع قبل ظهور الإمام المهدي(عج) وكل حركة محكومة بالفشل والإنكسار، وقال: هذا مع أخذ العلم أن سند بعض هذه الروايات ضعيف لكن محتوى مختلف الروايات يؤكد على أن كل راية ترفع إذا كانت قائمة على حجة شرعية فينبغي اللحوق بها كما أكدت هذه الروايات على أن النصر النهائي وانكسار القوى العظمى وتقهقرها في العالم سيكون على يد الحكومة المهدوية فحسب.

كما أشار آية الله السيد خاتمي الى موضوع حفظ الحجاب وقال: كوني أحد طلاب الحوزة العلمية وبمعزل عن المسؤوليات التي انيطت بي فأقولها صراحتا وبدون أيّ تحرج فإن وضع الحجاب في بلدنا لايمكن القبول به بأي وجه كان.

وتابع قائلاً: مع هذا لكن لا يمكن الحكم مباشرة وبلا إنصاف والقول أن الأوضاع سابقا كانت أفضل من اليوم لأن هذا الكلام فيه اهانة للشهداء ودمائهم الطاهرة.

وتابع سماحته قائلاً: في الماضي كانت ايران تابعة لأمريكا وكان الشاه يقابل الرئيس الامريكي بشكل مذل يقاد بسلاسل التبعية لكن وبعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية فإن الإمام الراحل(ره) وعلى خطاه السيد القائد ومسؤولي النظام الإسلامي يوجهون صفعات لترامب في نيويورك ومنظمة الامم المتحدة، وهذه هي الحياة العزيزة.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *