شنبه , 4 می 2024

العدو استهدف «مائدة الناس»

أكد ممثل الولي الفقيه في خراسان الرضوية: العدو الذي يخاف من الهجوم العسكري و فشل في جميع المؤامرات و الفتن قد استهدف مائدة الناس ويجب أن لا نسمح بأن يحقق نتيجة في هذه الجبهة.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد تحدث آية الله سيد علم الهدى في الذكرى الثالثة عشر لرحلة العلّامة بهلول الكنابادي في كناباد، معتبراً أنه كان رجل دين ثوروي و قال: إنّ شعبنا الثوروي و المتدين يظهر محبته لرمز من رموز الكرامة في سبيل حماية الدين، وهذه اللوحة الشفافة لتعليم الثورة في الظروف الحرجة اليوم.

علم بهلول؛ رمز للزهد الجهادي

واعتبر ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الرضوية ان العلّامة بهلول إلى جانب كونه رمز للجهاد و الثورية، فقد كان رمز للزهد أيضاً، وأضاف: لقد نظّم المرحوم بهلول أساس حياته و معيشته منذ البداية على حركة زهدية كيلا يكون هناك أيّة مشكلة في الحياة و المعيشة تشغله عن محاربة الظلم و حماية الدين، كما أن زهده كان ميزة منفصلة عن جهاده و مقاو مته و ثوريته.

وأوضح أنّ الشخصية الثورية للمرحوم بهلول في حادثة شهداء مسجد كوهرشاد و الإنتفاضة الدموية لذلك الشعب كانت شخصية محورية، بينما الحركة الثورية للمرحوم بهلول و جهاده قد سبق هذه القضية وقال: حركة الزهد لدى هذا العالم تظهر هذه الحقيقة وهي أن كل إنسان يسعى للإنتفاضة في خط الدعم و توسيع محاربة الظلم و الجور عليه أن ينظّم حياته بطريقة تكون فيها حياته الثورية لا حدود لها.

وأوضح آية الله علم الهدى أن الشخصية الزاهدة و الجهادية للمرحوم بهلول هي لوحة شفافة للثورية و تعاليم عملية لمجتمع هذا اليوم، و أضاف: إن الناس منذ أربعين عام مع تقديمهم الشهداء وهذا النظام بالثورة التي قام بها يقارعون الإستكبار العالمي، لقد انتصرت ثورتنا خلال هذه الأربعين عاماً، كما أن جميع الحركات التهاجمية التي عملت ضدنا خلال هذه الثورة قد لاقت الإخفاق.

وتابع قائلاً أن المرحوم بهلول منذ بداية حركة مقارعته للظلم و مقارعة الجور، قد نزّل مستوى معيشته و حياته كثيراً حتى لاتصبح عائقاً أمام ثوريته، وأضاف: يجب أن لا يشغلنا مستوى حياتنا و معيشتنا فنتراجع عن الطريق الذي عمره أربعون عام و قدذمنا لأجله الشهداء و مازلنا نقدّم الشهداء في سبيل الدفاع عن الاسلام، ويحقق العدو جميع أهدافه.

العدو استهدف «مائدة الناس»

و تابع ممثل الولي الفقيه في خراسان الرضوية فقال: العدو الذي يخاف من الهجوم العسكري و فشل في جميع المؤامرات و الفتن قد استهدف مائدة الناس ويجب أن لا نسمح بأن يحقق نتيجة في هذه الجبهة.

وأوضح أن سماحة قائد الثورة ومنذ أربع سنوات مضت قد توقع أهداف مؤامرات العدو فقدّم وصفة الإقتصاد المقاوم، واليوم يجب على جميع أبناء شعبنا تنفيذ ما جاء في تلك الوصفة بشكل صحيح، إضافة إلى ذلك يجب على الناس تنظيم مسارهم الإقتصادي بطريقة لا تعيق متابعة طريقهم الثوري، و أن يعيشوا بناءاً على ما يمتلكونه كيلا يكونوا بحاجة للعدو.

وأشار آية الله علم الهدى إلى ضرورة تنظيم الإقتصاد على أساس الإقتصاد المقاوم من أجل الصمود في وجه العدو، مضيفاً: لقد استمرينا في الثورة لمدة أربعين عام بطاقاتكم أيها الشعب، فأنتم أساس ذلك و قد ارتبطتم بهذا النظام لأنكم تحملون في قلوبكم حب الأئمة المعصومين(ع).

وخاطب عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الناس قائلاً: هذا النظام متعلق بكم و لم يتمكن العدو من الإطاحة به، واليوم أيضاً قوة النظام مستمدة منكم، عدونا لاربّ ولا دين له، وليس كبلادنا إذ ليس فيه ناس يعبدون الله؛ لذلك قوموا بتنظيم حياتكم في هذا المسير لتتمكنوا من القيام بخطوات في سبيل حماية الدين، ومع تكاتف الجميع تتمكنوا من قمع العدو.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *