یکشنبه , 5 می 2024

الغضب الشعبي في ملحمة التاسع من دي كان ردّاً حاسماً على مثيري الفتن

قال عضو الهيئة العلمية في حوزة العلوم الإسلامية للأكاديميين: کان البعض يعتقدون بعد انتخابات 2009 أن الطريق أصبح سالكاً للتنفيس عمّا يجول في نفوسهم من الإساءة لعاشوراء و المقدسات، لكنّ الغضب الشعبي العفوي  كان ردّاً حاسماً وقوياً ومفحماً لمثيري الفتنة و الشغب.

تحدث حجة الاسلام والمسلمين عليرضا بناهيان في مراسم تكريم ملحمة التاسع من دي في رواق الامام الخميني في الحرم الرضوي المطهر مؤكداً أن أعداء النظام و الثورة يرتّبون منذ أربعين عاماً حتى الآن المقدمات لانهيار النظام و الشعب من الداخل، فقال: ظنّ البعض خلال تلك السنوات أنهم إذا نزلوا إلى الشوارع مثيرين للشغب فإن الناس جميعاً سينضمون إليهم، لكنّ كل خطّة قاموا بها حتى الآن في سياق خلق الفتنة قد أدّت إلى تعزيز الوحدة بين الناس.

و تابع عضو الهيئة العلمية في حوزة العلوم الإسلامية للأكاديميين: عندما عجز الأعداء عن تحقيق نتيجة في الحرب لجأوا إلى محاولة بث الفتنة من خلال التأثير على رموز النظام لكنهم فشلوا في ذلك.

وأوضح أن انتقال السلطة في زمن رسول الله(ص) وعلي بن أبي طالب(ع)، وفي زمن الإمام موسى بن جعفر(ع) أو الإمام الحسن العسكري(ع) لم يتم بسهولة و بساطة، مضيفاً: واجه انتقال السلطة تحديات كثيرة عبر التاريخ، لكن خلال انتخاب ثاني قائد للثورة الاسلامية قام الناس بهذا الأمر دون أيّ مقدمات دعائية، وذلك بمنتهى الوعي و البصيرة وفهمهم لانتقال السلطة هذا.

وأشار حجة الإسلام و المسلمين إلى كلام عن الامام الصادق(ع) مضمونه أن الفتنة في آخر الزمان تؤدي إلى القضاء على الأعداء، وهذا الفضح السريع للفتن و القضاء عليها بسرعة من مختصات آخر الزمان، وبفضل من الله تعالى فإن الأعداء يزدادون يأساً يوماً بعد يوم.

وأوضح أن جهود الأعداء كلها منصبّة على تأخير انتصارنا و زيادة التكاليف، فقال: يحاول الأعداء أن يستمروا لأيام أكثر لكنهم عاجزون عن ذلك، حيث يريدون إطلاق ثورة كالثورات الملونة في هذا البلد و زعزعة استقرار النظام، ونحن مقابل ذلك نصدّر نماذج لدول الإستكبار ستؤدي بالتأكيد إلى انهيار دول الإستكبار و دول الإستعمار وستؤدي إلى إضعاف دول الإستكبار أكثر من ذي قبل وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *