جمعه , 3 می 2024

الفكر الشيعي البريطاني والأمريكي السني هو السبب في جريمة الحرم الرضوي

أشار مدير مكتب الأمن والحماية في حوزة خراسان العملية إلى تفاصيل شهادة حجج الاسلام السيد اصلاني وداريي وإصابة حجة الاسلام باكدامن مؤكداً: المتطرفون الشيعة البر يطانيين والسنة الأمريكيين يوجهون ضربة لجسد الاسلام.

وذكر حجة الاسلام والمسلمين سيد جواد هاشمي أن المعتدي (عبداللطيف مرادي) بعد دخوله الحرم كان ينوي اغتيال عدد من رجال الدين لكنه توقف لسبب ما. حتى رأى هؤلاء الثلاثة الأعزاء الذين دخلوا صحن الرسول الأعظم(ص). وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الأعزاء قد اجتمعوا مع مدير مؤسسة الكرامة في العتبة الرضوية المقدسة من أجل المتابعة ومساعدة الفقراء والمحرومين في أطراف مدينة مشهد.

وتابع حجة الاسلام والمسلمين هاشمي: ذكر المعتدي في أقواله أنه عندما أصبحت مع هؤلاء الثلاثة وجهاً لوجه ورأيت الظروف مؤاتية اقتربت منهم وبمجرد وصولي ضربت الشخص الأول (الشهيد دارايي) ومباشرة دون توقف ضربت الشخص الثاني (الشهيد اصلاني). لكن الشخص الثالث (السيد باكدامن) نأى بنفسه عن المعتدي لكنه تبعه وضربه على كتفه من الخلف، فسقط على الأرض، لكنه اتخذ موقعاً دفاعياً تجاه الطعنات التي وجهتها له وبلغت 20 ضربة.

الشهيد داريي توجه بإصابته من الضربة الأولى نحو صحن القدس ولكن قبل أن يدخل إليه سقط على الأرض وتم نقله من قبل الناس إلى داخل الصحن. لكنّ الشهيد اصلاني وبعد أن أصيب في صدره سقط على الأرض وقام، لكنه سقط على الأرض مرة ثانية واستشهد.

وأضاف مدير الأمن والحماية في حوزة خراسان العلمية أنه ونظراً لاعترافات المعتدي والتحقيقات التي أجرتها قوات الأمن من هاتفه المحمول وطريقة تواجده ونشاطه في الفضاء السيبراني، فقد اتضح أنه عضو في العالم الافتراضي ومتابع للمواقع والقنوات المتطرفة الوهابية والتكفيرية، وهو يخزن في جواله كراسات ابن تيميه وعبد الوهاب. لكن المثير أنه إضافة إلى متابعة الأفكار التكفيرية فأنه عضو في القنوات التابعة لحركة التشيع الانكليزي أيضاً، ويتابع مضامين المنابر والمدائح التي تسيء إلى مقدسات أهل السنة ويخزنها في جوّاله .

واعتبر حجة الاسلام والمسلمين هاشمي أن التطرف الديني والفكر التكفيري لدى أهل السنة وكذلك بين الشيعة هو السبب الرئيسي لهذه الحادثة المؤلمة، مصرحاً:  التطرف بطريقة قراءات طيف الشيعة البريطاني والسنة الأمريكي الموجود لا يؤدي إلى نمو و تنوير أفكار المسلمين، بل يوجه ضربة لجسد الاسلام، وهاتان المجموعتان المنحرفتان بفكرهما التكفيري هما طرفا كماشة تقتل المسلمين.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *