شنبه , 18 می 2024

القدرات الصاروخية للبلاد لا تقبل المساومة أبدا

قال متولي العتبة الرضوية المقدسة : إننا نقول بصوت عال لأمريكا وأوربا أنّ تقييد قدرات الجمهورية الإسلامية، وتقييد قدراتنا الصاروخية، ومنع إيران من الدفاع عن المظلومين في العالم، هي خطوط حمراء، وهي قضايا لا تقبل المساومة والتفاوض أبدا.
ألقى سماحة السيد إبراهيم رئيسي كلمة في اجتماع كبير لطلبة العلوم الدينية وعلماء الدين في مدينة مشهد المقدسة؛ أقيم في مدرسة نواب الصفوي للعلوم الدينية بمدينة مشهد لإدانة الأعمال والإجراءات العدائية الأمريكية، فقال سماحته: ظروف المنطقة تثبت أنّ اليد العليا اليوم وفي جميع المجالات هي لجبهة المقاومة الإسلامية، وأضاف: تمثل أمريكا اليوم المنتهك الأكبر لحقوق الإنسان، والعنصرية و الظلم والإساءة إلى السود، وظلم الشعوب والاعتداء عليها في مختلف قارات العالم هي جميعا جزء من جرائم ساسة هذا البلد.
وأضاف: عدم الثقة بأمريكا هو أمر استراتيجين و قد حذّر سماحة قائد الثورة مراراً من التساهل في هذا الأمر، والثقة بأمريكا ستؤدي إلى الابتلاء بالعار والخذلان أمام العالم.
وأكّد سماحته على أنّ التطور العلمي في جميع المجالات ومنها المجال النووي لأغراض سلمية هو حق لاريب فيه للشعب الإيراني، وقال: النشاط النووي في إيران هدفه فقط الأغراض السلمية في مجال إنتاج الطاقة وبقية المجالات العلمية، وهو يثبت للعالم أجمع أنّ الشعب الإيراني لديه القدرة على صنع التطور والازدهار على الرغم من الحصار وعلى الرغم من كلّ تلك الضغوات الهائلة.
وأضاف عضو اللجنة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة : لقد قبلنا بالاتفاق النووي رغم كلّ مآخذنا عليه، وطبعا هذا القبول جاء مرهوناً برعاية الشروط التسعة التي وضعها السيد القائد، وكان من المقرر إلغاء جميع العقوبات الاقتصادية مع التوقيع على هذا الاتفاق، ولكن الذي حصل أنّ الجانب الإيراني سارع في تنفيذ تعهداته ولم نر شيئا من الطرف المقابل؛ ولذا يجب التعامل مع المستكبرين بدقة متناهية لأنّ الكلام هنا هو مصالح أمّة عظيمة.
وأكّد سماحته أنّ حرس الثورة نابع من الشعب ومهمته حفظ مصالح البلاد في جميع المجالات، وله مكانة كبيرة في قلوب أبناء الشعب، وقال: يحاول الأمريكيون اليوم إدراج حرس الثورة في عقوباتهم الاقتصادية وحصارهم الاقتصادي؛ وذلك على الرغم من وجود الاتفاق النووي الذين هم طرف فيه.
وأضاف متولي العتبة الرضوية المقدسة : منذ أيام أعلن كلّ من المستشارة الألمانية ورئيسة وزارء بريطانيا أنهما لاتوافقان على ماورد في كلمة ترامب بالشأن الإيراني، ولكن على الرغم من ذلك كررتا مطالبته بتقييد القدرات الدفاعية لإيران الإسلامية، ونحن هنا نقول لأمريكا وأوربا أنّ تقييد قدرات الجمهورية الإسلامية، وتقييد قدراتنا الصاروخية، ومنع إيران من الدفاع عن المظلومين في العالم، كلها خطوط حمراء، وهي قضايا لا تقبل المساومة والتفاوض أبدا.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *