چهارشنبه , 8 می 2024

المبلّغ حصن قوي في وجه هجوم العدو

أوضح مدير حوزة خراسان العلمية أن مراحل التبليغ ثلاثة يعني التفقه، الإبلاغ و إقامة الدين، مؤكداً على ضرورة  التوجهات الثورية لعقلانية ومقاومة الهجوم الثقافي للعدو.

بموجب تقرير وكالة أنباء حوزة خراسان العلمية فقد أشار آية الله عاملي في مراسيم الحفل الختامي لمشروع تربية المدرّس “الخطيب” الذي أقيم بجهود معاونية التبليغ في الحوزة إلى أهمية التبليغ معتبراً أن التعلّم من معالمه وقال: یشمل التبلیغ جمیع أفراد الحوزة من المستوى الأول حتى كبار العلماء، ولا يختص بمستوى معين حتى أنّ تأثيره من قبل العلماء أكبر.

وأكد عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية على علمية مبلّغ الدين ومعرفته وقال: بموجب آية النفر فإن تبليغ الدين يحتاج الى التفقّه و فهم الدين، ومن ثم يصل الدور إلى التبليغ و إقامة الدين في المجتمع.

وأكد آية الله عاملي إلى ضرورة تعلّم المهارات وتعزيزها في مجال التبليغ منذ بداية فترة الدراسة الدينية ومع التأكيد على إقامة دورات المهارة والبصيرة والمعرفة بشكل مستمر مضيفاً: يجب مراعاة الاختلافات في القدرات بين الأشخاص، ويجب على النخب والعلماء في إطار تحديد المستوى العام والتخصصي ابتكار وإنتاج محتوى حديث وفعّال.

كما أكد مدير حوزة خراسان العلمية على ضرورة التوجهات الثورية بعقلانية وبعيداً عن العزلة، واللامبالاة والغفلة والصمود في حصن التبليغ في وجه الهجوم الثقافي للعدو.

ووصف أية الله عاملي نتيجة كل هذه الخصائص بجبهة منظمة ومنسجمة و مؤثرة وفي الحقيقة اعتبرها جيش ثقافي وتبليغي مسلّح للثورة الإسلامية، و تكون بمثابة حصون قوية في وجه العدو، وأن تكون عوناً للمتدينين في داخل البلاد و خارجها.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *