شنبه , 18 می 2024

النجوم و علم الكون في القرآن

أقيمت ندوة علمية بموضوع النجوم و علم الكون في القرآن في مدرسة الجعفرية قاين.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان الجنوبية العلمية، فقد تحدث الدكتور سيد حجت الحق حسيني؛ الباحث في مجال الثقافة  والفكر الإسلامي والإيراني وأستاذ جامعة الخواجه نصر الدين الطوسي طهران أمام جمع من طلاب مدرسة الجعفرية العلمية و سفراء الهداية قائن فقال: الإنسان موجود معقد، ومنذ هبوطه إلى هذه الأرض وهو يسعى لاكتشاف العلاقات بين الظواهرن و في هذا السياق فإن القرآن الكريم هو كتاب هداية يساعد الإنسان ليتعرف على الطريق الصحيح، و بحسب كلام الإمام علي عليه السلامن فإن هذه المعرفة هي في الواقع علاقة علمية مع مصدر الوحي الإلهي الذي لا ينتهي، ويجب أن نضعها مقدمة لاتصالنا العلمي.

وأوضح أن أحد علاقاتنا بهذا الكتاب السماوي و سند الوحي، هو التعامل العلمي يعني البحث و التدقيق لمعرفة الظزاهر و القضايا، فقال: لا شك أن ثراء القرآن الذي لا ينتهي هو مصدر تلك الثقافة و حاجة البشر لمعرفة كل شىء عن هذا العالم تضاعف من ضرورة هذه الأبحاث، بشرط أن تكون هذه الأبحاث طريق نحو نور المعرفة  والبصيرة و الذات، وجميعها مقدمة للسعادة الأبدية؛ لأنه إذا كانت المعرفة لأجل المعرفةن وكذلك الفن لأجل الفن أو العلم لأجل العلم، فلن ينال البشر منفعة تذكر ولا فوائد مطلوبةن و هذا ظلم للساحة المقدسة للقرآن الكريم الذي أساسه و هدفه الإجابة على الفطرة الأبدية التي تحقق سعادة الإنسان. 

وتحدث أستاذ جامعة خواجه نصير الدين الطوسي حول طرح الموضوع البحثي و المسألة الجديرة بالبحث في القرآن الكريم: منهج القرآن الكريم في طرح الموضوع البحثي عادة ما تشمل جملة خبرية مثل «وعلامات و بالنجم هم یهتدون» و جمل سؤالية و استفهامية مثل «ألم نجعل الأرض مهاداً»  وذكر موضوع معرفة الكون ومعرفة النجوم في بعض السور مثل الانشقاق، الانفطار، البروج، التكوير، الدخان، الرعد، الشمس و الضحى؛ تدل على أهمية الموضوع المذكور في القرآن.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *