دوشنبه , 6 می 2024

الهدف: تربية فقيه عالم بالاسلام

قال مدير المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية: نحن نبحث عن فقيه عالم بالاسلام، ولتحقيق هذا الأمر المهم نحتاج إلى أمثال الشهداء مطهري وبهشتي والصدر والتواصل مع أفكارهم.

بحسب تقرير وكالة أنباء حوزة خراسان العلمية فقد تحدث حجة الاسلام والمسلمين محمد باقر فرزانه في لقائه مع رئيس ممثلية جامعة المصطفى(ص) في خراسان قائلاً: إن جامعة المصطفى(ص) لديها إمكانيات جيدة خارج البلاد وهي توفر لك اليوم هذه الفرصة لتستفيد من هذه الإمكانيات الفريدة، لأن الاهتمام بالاحتياجات الفطرية للمتعطشين خارج الحدود أمر جذاب للغاية.

وتابع مدير المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية: المدرسة الشيعية هي أبرز عارف بالاحتياجات الأساسية للبشر، وبفضل ثراء هذه المدرسة فإن أيدينا ممتلئة.

وأضاف: يجب أن لا نظن أن كل من درس في الحوزة العلمية هو عالم بالإسلام؛ لأن أمهات دروس الحوزة تختلف عن معرفة الإسلام.  نحن نبحث عن فقيه عالم بالاسلام، ولتحقيق هذا الأمر المهم نحتاج إلى أمثال الشهداء مطهري وبهشتي والصدر والتواصل مع أفكارهم.

وتابع حجة الاسلام والمسلمين فرزانه: لقد استطاع سماحة قائد الثورة لأكثر من 60 عام بسجله النضالي وقيادته الناجحة في مختلف الأصعدة أن يكون نموذجاً كاملاً وهو في الحقيقة فقيه حقيقي عارف بالاسلام بما للكلمة من معنى.

وأشار إلى الشخصية التحولية لسماحة قائد الثورة فقال: هذه الفكر تنتج الفكر، وتعطي المعايير، وبما أن هدفنا تربية فقيه عارف بالاسلام فلابد من أخذ الرؤية الإسلامية منه.

ترجمة وإصدار ۴ آلاف کتاب بثلاثين لغة عالمية حيّة

وفي هذا اللقاء قدّم رئيس ممثلية المصطفى في خراسان تقريراً فقال: اليوم يتم وصف جامعة المصطفى(ص) في العالم مرادفة لجامعات ومراكز مثل الأزهر.

وأضاف: لقد قامت جامعة المصطفى(ص) بخطوات جبارة في مجال تقريب المذاهب وشرح العلوم السامية للاسلام الأصيل في كافة أنحاء العالم.

وتابع حجة الاسلام والمسلمين محمد رضا صالح: إن استفادة الطلاب من نبع المعارف الاسلامية الأصيلة وأهل البيت عليهم السلام، وجود طلاب محبين لأفكار وخطاب الثورة الاسلامية، تعزيز اللغة الفارسية بين الطلاب، استفادة الطلاب من ثراء العلوم الموجودة في الكتب الفارسية، والاستفادة من اللغة الأم للطلاب في أمر التبليغ كلها من بركات حضر الطلاب ودراستهم في مراكز جامعة المصطفى(ص) في داخل البلاد.

وأضاف: اليوم جامعة المصطفى(ص) وفي مجال تطوير فكر مدرسة أهل البيت عليهم السلام قد قامت بترجمة ونشر 4 آلاف كتاب بثلاثين لغة حية في العالم وهناك أكثر من ألف مؤسسة ومدرسة علوم دينية وحوزة علمية في خارج البلاد تتواصل معنا.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *