جمعه , 3 می 2024

بيان حول الكلام المثير للجدل لما يسمى عالم

بحسب تقرير وكالة أنباء حوزة خراسان العلمية فقد أصدرت العلاقات العامة لهذه الحوزة بياناً حول الكلمات المثيرة للتفرقة التي صدرت عن ما يسمى عالم. وجاء في البيان ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن التأكيد على الوحدة من المبادىء والأسس الرئيسية لتحقيق المدينة الفاضلة والمجتمع الاسلامي، ولهذا اعتمدت الشخصيات البارزة في الكفاح ضد الاستعمار والهيمنة على قضية  «وحدة الأمة الاسلامية».  وبحسب تعبير سماحة قائد الثورة فإن مثيري التفرقة ليسوا سنّة ولا شيعة.

لا شك أنّ عدم الاهتمام بالوثائق التاريخية من جهة، والمغالطة في البيان من جهة أخرى، لن يؤدي إلّا إلى تشويش الأذهان وسيختلط الأمر على الأشخاص الذين لذيهم معرفة أقل بالتاريخ والوثائق والروايات.

لذلك يجب على الأمة الاسلامية أن تكون يقظة ودور العلماء في هذا المجال آخذ في الازدياد. إن التعبير عن مضمون ومغالطات كاذبة ومتطرفة هو مطلب أعداء الدين. لا ينبغي للعلماء ورجال الدين الدين أن يكونوا غير مبالين بمثل هذه القضايا ويجب ألا يتركوا المجال مفتوحًا للتطرف.

يقول سماحة قائد الثورة في هذا المجال: «القضية ليست ما إذا كان الشيعة والسنة يقبلون آراء بعضهم البعض، الأمر ليس كذلك، لا ، كل شخص له عقيدته الخاصة وكل شخص يتبع أدلته وأية عقيدة يصل اليها فهي صحيحة. المشكلة هي أن أصحاب الآراء المختلفة يجب أن لا يستمعوا إلى وسوسة العدو، ولا يقعوا فيما بينهم، ولا يعادوا بعضهم ولا أن يخرّبوا بعضهم البعض. أعداؤنا كل منهم كل ما يعلمونه «یوحی بعضهم الی بعض زخرف القول غرورا» يعلموه لبعضهم؛ الانكليز يعلمون الأمريكيي، والاسرائيليون يعلمون لهم.»

إن حوزة خراسان العلمية إذ تدين الكلام الأخير لمولوي كركيج إمام جمعة أهل السنة في مدينة أزادشهر على أعتاب الأيام الفاطمية، فإنها تستند إلى كلام القرآن وعترة النبي “صلى الله عليه وآله” الداعي للوحدة، ومع النظر إلى كلام إمامَي الثورة، فإنها تؤكد على الاسلام الأصيل وتجنب الأفكار الإفراطية والخاطئة حول تاريخ الدين، وضرورة يقظة الأمة الإسلامية بالنسبة للأفكار الجاهلة والباطلة، وتعتبر أنّ مهمة العلماء هو الإرشاد و الاهتمام بوحدة العالم الاسلامي.

ومن المنتظر أن يكون علماء السنة قد اتخذوا مواقف جادة من هذه التصريحات الاستفزازية، ومن ناحية أخرى فإن علماء الشيعة ومحبي بيت العصمة والطهارة “عليهم السلام”  في هذا الصدد قد راعوا مقتضيات الوحدة ولم يلعبوا في أرض العدو.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *